قضت محكمة في مدينة دريسدن بألمانيا أمس الإثنين بالسجن المؤبد على شاب بعد إدانته باختطاف ابنه أحد رجال الأعمال وقتلها في أغسطس (آب) عام 2015.

كما قضت المحكمة بالسجن 8  سنوات ونصف على شاب آخر بعد ثبوت تواطؤه مع المتهم الرئيسي.

ولا يزال من الممكن استئناف الحكم حيث لم يصبح ساري المفعول بعد.

وحسب التهمة التي ثبتت لهيئة المحلفين بمحكمة دريسدن فإن ماركوس بي ونوربرت كيه اختطفا الفتاة أنيلي ماري في الثالث عشر من أغسطس (آب) عام 2015 بمدينة كليبهاوزن للحصول من أهلها على فدية قدرها 1.2مليون يورو ثم عثر عليها في اليوم التالي مخنوقة.

وطالب الادعاء العام بتوقيع أقصى عقوبة على ماركوس بي (40 عاماً) لأنه رأى أنه قتل الفتاة أنيلي ماري بدم بارد خوفاً من افتضاح أمره، في حين طالب الادعاء بالسجن 15 عاماً للشاب نوربرت كيه من خلال إثبات ارتكابه جريمة القتل عن طريق السكوت، لأنه رأى أن المتهم سنحت له الفرصة أكثر من مرة لإنقاذ الفتاة ولكنه لم يفعل.

ولكن وحيث إن نوربرت كيه البالغ من العمر 62 عاماً ساعد في التحريات التي قادت للمتهم الأول وحيث إنه لم تكن له سوابق جنائية فقد اكتفت المحكمة بسجنه 8 سنوات ونصف السنة.