إعاقة أصابت العائلة بآلام وجراح لا حصر لها، فمنذ سبعة وعشرون عاماً وما زالت العائلة ترعى نجلها المصاب بإعاقة ذهنية، ولا تتعدى أحلام هذه العائلة توفير العلاج لمريضها، في ظل ظروف اقتصادية صعبة فقدت العائلة خلالها مصدر رزق ثابت.
عائلة الغول التي تُعاني ضيق الحال كما أغلب عائلات قطاع غزة، حراء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عشر سنوات، وهي ترعى نجلها المصاب بشلل دماغي وسام أسامة الغول، والذي يعاني إعاقة ذهنية منذ الولادة ومشاكل في الكلى و المثانة، و صعوبة في الإخراج، ومشاكل في المعدة، ولا يقوى على عمل أي شيئ بمفرده، من طعام و ملبس و شراب.
والد "وسام" قال لمراسل وكالة "خبر"، إن نجله يحتاج للعلاج والمتابعة كل ثلاثة أشهر، موضحاً أن علاجه في جمهورية مصر العربية، حيث أنه لا يستطيع مغادرة القطاع، بسبب إغلاق المعبر، وقرب إنتهاء التحويلة.
وناشد والد الشاب المريض وسام الغول، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، بتوفير تحويلة علاجية لنجله المصاب المريض.
وتابع بأن نجله لا يتلقى أي مساعدة من الشئون الاجتماعية، بسبب أنه أحد موظفي تفريعات 2005، لافتاً إلى أن الجمعيات والمؤسسات لا تقدم أي مساعدة له على اعتبار أن والده موظف.
وأكد والد "وسام" على أن الوضع الاقتصادي صعب، في ظل دراسة نجله الآخر في الجامعة، مناشداً الضمائر الحية والحس الوطنيلدى القيادة والمسؤولين، بالعمل بشكل عاجل على توفيرالعلاج، والإجراءات اللازمة لخروج ابنه عبر معبر رفح البري.
وأطلق مناشدة عاجلة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" بتوفير تحويلة علاجية، والعمل على سفر نجله بأسرع وقت ممكن عبر معبر رفح الحدودي.
تابع الفيديو التالي:
صور للمريض وتقارير طبية حول إصابته بالشلل الدماغي:
