حمل الناطق الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، حركة حماس المسؤولية الكاملة عن تدمير العملية الديمقراطية الانتخابية في قطاع غزة والضفة، وذلك من خلال إجراءاتها في قطاع غزة وقراراتها التي هدفت منذ اللحظة الأولى إلى إلغاء الانتخابات.
وأضاف القواسمي في تصريح خاص لـ"وكالة خبر" ، أن حركة حماس منذ اللحظة الأولى أبدت موافقتها على المشاركة بإجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة والضفة، لكنها سرعان ما اتخذت قرراً بتدمير العملية الديمقراطية والانتخابات من خلال ممارستها بحق كوادر الحركة، مثل الخطف والتهديد والتحريض والاعتقال.
وأشار إلى أن اصدار محاكم حركة حماس قراراً يقضي بإسقاط خمس قوائم تتبع حركة فتح في قطاع غزة، جاء خشية خسارتها للانتخابات في قطاع غزة بكل القوائم.
وأكد القواسمي، على أن حركة حماس لا تحترم القانون الفلسطيني، موضحاً أن قرارات محكمة العدل العليا لا تخضع لأي مزاج سياسي وتعتمد في إصدارها على مصوغات قانونية، خلافاً عن محاكم حماس التي تخضع لقرارات قياداتها بشكل مباشر.
ولفت إلى أن إجراءات حركة حماس على الأرض وسعيها لتدمير العملية الانتخابية من خلال إسقاط قوائم فتح في قطاع غزة، دفع بالمحكمة إلى اتخاذ قرار تأجيل الانتخابات.
وشدد القواسمي، على أن حركة فتح تؤمن بالعملية الانتخابية وسخرت كل ما في جهدها لإنجاح العملية الانتخابية، معرباً عن أمل حركته في أن يُحدد موعد آخر لإجراء الانتخابات المحلية.
وتابع، "حركة حماس تُحمل حركة فتح والقيادة الفلسطينية المسؤولية عن تدمير العملية الانتخابية"، موضحاً أن الشعب في قطاع غزة والضفة يدركون تماماً بأن حركة حماس لا تؤمن بالعملية الديمقراطية، أن قراراً داخلياً اتخذته حماس بنسف العملية الديمقراطية.
ويشار إلى أن محكمة العدل العليا برام الله، قررت صباح اليوم الأربعاء، تأجيل النظر في القضية المرفوعة أمامها بشأن الانتخابات المحلية إلى الثالث من الشهر القادم 3/10/2016، الأمر الذي اعتبرته حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، إلغاءً للعملية الانتخابية القائمة.