بالفيديو والصور: مركز الدكتور حيدر عبد الشافي يسرد مسيرة حياة مؤسسه في ذكرى وفاته

14397941_10208758657216999_1594430758_n
حجم الخط

نظم مركز الدكتور حيدر عبد الشافي لقاءً موسعاً اليوم الأربعاء، بعنوان الديمقراطية في ثقافة د. حيدر عبد الشافي، في قاعة مطعم "الرووتس" غرب مدينة غزة.

جاء ذلك بالتزامن مع الذكرى التاسعة لوفاة القائد الوطني الكبير الدكتور حيدر عبد الشافي، حيث بدأ اللقاء بترحيب ممثل المركز الدكتور محسن أبورمضان بجميع الحضور، مؤكداً على أن هذا اللقاء يهدف إلى إحياء ذكرى الدكتور عبد الشافي الذي شكل عنواناً ورمزاً للنزاهة والمصداقية والوحدة الوطنية.

وأشار إلى أن هذا اللقاء مرتبط مع فكرة المركز، المتمثلة في إعادة إنتاج قيم ومبادئ ومفاهيم المجتمع الفلسطيني التي تتقاطع بالضرورة مع قيم ومبادئ المجتمع المدني . 

وأكد أبورمضان، على أن الوحدة الوطنية كانت على سلم أولويات الدكتور عبد الشافي، مضيفاً "أنه بكى أشد البكاء وهو على فراش المرض عندما حدثت أحداث الانقسام ".

وأوضح أن مسيرة الراحل عبد الشافي وطنية تهدف إلى جمع الشمل الفلسطيني وإتمام الوحدة الوطنية، حيث أنه حاول دمج حركتي حماس والجهاد في بنية القيادة الوطنية الموحدة، إلا أنهم آثروا أن يعملوا بصورة منفردة.

ولفت أبو رمضان، إلى أن الوحدة الوطنية كانت تشكل في حياته الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات، وقانون الإنتصار الذي بدونه لا يمكن تعديل موازين القوى لصالح الشعب الفلسطيني.

 وتابع، "الديمقراطية كانت تتجسد في أهمية تمسكه بالانتخابات، وتقبل الآخر والتعددية وإحترام الجميع، وثقافة الحوار وصندوق الإقتراع كوسائل لحل المشاكل عوضاً عن الإقصاء والعنف".

وشدد أبو رمضان، على أن أسباب التخلف في بلدان العالم الثالث تعود إلى غياب الديمقراطية وغياب الانتخابات والتداول السلمي للسلطة وغياب أليات وأدوات المحاسبة.

ويشار إلى أن الراحل عبد الشافي توفي بعد صراع مع المرض، فجر الثلاثاء 2007/9/25، ويعتبر أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية الوطنية، وقد شارك في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، وترأس أول برلمان فلسطيني خلال الفترة بين 1962 – 1965، مروراً بقيادته للوفد الفلسطيني المفاوض في مدريد عام 1990م ثم مفاوضات واشنطن.