لقاء تحية لاسرى الحرية وشهداء الانتفاضة في لبنان

التقاط
حجم الخط

بدعوة من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اقيم لقاء تضامني مع الاسرى الابطال مالك القاضي واحمد ومحمد بلبول في اضرابهم عن الطعاموتخليدا لانتصار بيروت المقاومة على الغزو "الصهيوني "عام 1982 ممثلون عن الاحزاب والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية

بشور

افتتح اللقاء الاستاذ معن بشور منسق عام الحملة الاهلية بكلمة جاء فيها:

عشية الذكرى السنوية الأولى لانطلاق "انتفاضة فلسطين" المباركة الثالثة، انتفاضة الطعن والدهس التي يقوم بها شباب وشابات انطلاقاً من القدس حيث المرابطة في "أقصاها" انتفاضة مستمرة، وعشية الذكرى 16 لانتفاضة الأقصى، الانتفاضة الثانية، تستمر معركة "الأمعاء الخاوية" بأبطال جدد من أسرى الحرية هم مالك القاضي، ومحمد ومحمود بلبول، وقد دخل إضرابهم عن الطعام يومه السبعين، وتتجدّد الانتفاضة بدماء شهداء جدد هم أيمن الكردي في القدس، ومهنّد وأمير الرجبي في الخليل، ومعهم ابن الكرك الأردنية الشهيد سعيد العمرو الذي أعطى باستشهاده للانتفاضة بعداً عربياً، تماماً كما أعطتها دماء شهداء الجيش العربي السوري في الجولان ودير الزور بعداً عربياً آخراً، لأن اليد "الصهيو أمريكية" التي امتدّت لتغتال شباب فلسطين والأردن هي ذاتها التي قصفت مواقع سوريا في هضبة الجولان ثم في دير الزور...

ومع توجه سفن كسر الحصار على غزّة من موانىء أوروبية في تأكيد على وحدة الكفاح من أجل فلسطين، كل فلسطين، يأخذ اللقاء حول الأسرى والشهداء بعده الفلسطيني الشامل.

ولعل لقاؤنا اليوم حول الشهداء والأسرى يأخذ منحى مضافاً لأنه يأتي في أجواء الاحتفال بالذكرى 34 لانطلاق المقاومة اللبنانية، وتحرير بيروت، ثاني عاصمة عربية دخلها الاحتلال واندحر منها بعد أيام، وكأن المصادفة تقول: هذه هي جرائم الاحتلال، وهذا هو الطريق للرد عليها، طريق المقاومة والانتفاضة...

في هذه المناسبات المتعدّدة الأسماء، الواحدة في معانيها، نتوجه إلى الرأي العام العربي والإسلامي والدولي من أجل:

1. إعادة الاهتمام بما يجري في فلسطين والعمل على تجديد المقاطعة والعزلة على الكيان الغاصب، وإسقاط كل محاولات التطبيع معه وقطع كل علاقة علنية أو سرية قائمة بينه وبين بعض الدول العربية.

2. العمل لإطفاء الحرائق المشتعلة على أرضنا العربية لصالح وحدة الأقطار وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها، والخروج من حال الاحتراب واقعاً وخطاباً ولغة.

3. إطلاق حملة قانونية عالمية ضد قانون الاعتقال الإداري "الصهيوني"، البريطاني المنشأ، كأحد ابرز أشكال انتهاك حقوق الإنسان والمواثيق الدولية. وهنا لا بد من تحية للقانونيين الاجانب الذين يعدون لاجتماع حول الاعتقال الاداري في دبلن (ايرلندا) في اواسط تشرين الاول،/اوكتور القادم.

4. التأكيد على نهج الانتفاضة والمقاومة كطريق لدحر الاحتلال، والعمل على إسقاط كل تدبير أو إجراء يحول بين الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة.

5. التأكيد على ضرورة إنهاء حال الانقسام السياسي والجغرافي القائمة في فلسطين لصالح برنامج الوحدة الوطنية القائم على المقاومة بكل أشكالها.

6. دعوة القوى الحيّة في الأمّة إلى إجراء مراجعة نقدية لمسيرتها، لاسيّما في السنوات الأخيرة، من أجل إعادة اللحمة بين تيارات الأمّة وقواها على طريق المقاومة والتحرير والتصدي لمشروع الخراب "الصهيو – أمريكي" الذي يعم الوطن العربي.

عفرا

ثم ادار اللقاء المحامي محمد عفرا (المؤتمر الشعبي اللبناني)  قائلا ليس غريبا ان نرى هذه الوجوه في هذا اللقاء وفي هذه الدار، تأتي للتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام ، ولتحيي انتصار بيروت المقاومة للغزو "الصهيوني" لها عام 1982 فمالك ومحمد ومحمود بلبول مناضلون حتى وهم في الاسر لن يستسلموا لارادة السجان  فوهبوا حياتهم للكفاح والجهاد في مقاومة العدو "الصهيوني" ولم يهادنوا فاضرابهم هو فعل مقاومة واعلان على ان تحرير فلسطين كل فلسطين من الدنس "الصهيوني" هدف وغاية لن يتحقق الا بسواعد الابطال.

فارس

النائب الدكتور مروان فارس قال: شكر الاستاذ معن بشور على هذه الدعوة للتعامل مع واقع جديد هو الاعتقال الاداري، فالاعتقال هو اعتقال اداري او غيره، فالعدو "الصهيوني" يستعمل الظلم والتعسف ضد الشعب الفلسطيني فالقضية الفلسطينية هي جوهر القضية القومية التي  نؤمن بها، الدول العربية تتخلى رويدا رويدا عن القضية الفلسطينية لتصبح القضية الفلسطينية متروكة الا لامثال اولئك  الذين يحبون فلسطين ويعتمدون الطريق الموصل الى فلسطين هي طريق النضال والقتال كل اساليب التسويات التي اعتمدت من بعض المسؤولين الفلسطينيين هذه المسؤوليات لم توصل فلسطين الى مبتغاها، لم توصل الشعب الى اهدافه

واضاف النائب فارس: اننا في لبنان نقف باستمرار الى جانب الشعب الفلسطيني، ونعتقد ان الشعب  الفلسطيني له حقوق نحن نصر عليها حق العمل والتواجد في لبنان هذا حق قومي لا يمكن التنازل عنه|، حاولنا كثيرا في المجلس النيابي اللبناني ان نقوم بمهمات جلل للشعب الفلسطيني الا  ان هناك بعض اللبنانيين الذين لا يعتبرون ان فلسطين هي جوهر القضية القومية والوطنية هذا الجوهر يجب ان يتم الحفاظ عليه والمطلوب من الفلسطينيين المحافظة على الوحدة الفلسطينية فهي اكبر من كل خلافاتنا.

مرهج

الوزير السابق بشارة مرهج قال: هذه الايام التي نستعيد فيها ذكرى الحرب المجيدة التي خضناها  مع القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية واللواء السوري، الذي كان موجودا في بيروت الذي اراد ان يكون تقدمه في لبنان اجتياحا فتحول الاجتياح الى عثرات والى خيبات حيث اضطر العدو ان يتوقف امام بيروت محاصرا لها مئة يوم دون ان يستطيع الدخول مترا واحدا الى نطاقها حيث كان الابطال اللبنانيون  والفلسطينيون والسوريون والمتطوعون العرب يدافعون عن هذه العاصمة شقيقة القدس دفاعا بطوليا . للاسف الشديد لم تركز الاجهزة الاعلامية في العالم على هذا الدفاع لكنه كان صمودا بطوليا اسطوريا  رسم خريطة المنطقة في العقود التي اتت من  بعد، ورغم ما تعرض له الفلسطينيون  في المخيمات من حصارات وما تعرض له الفلسطينيون من مجازر ومآسي في صبرا وشاتيلا وغيرها بقيت القضية الفلسطينية التي التهبت وتصدت للعدو "الصهيوني" وتصدى معها اصدقاؤها وحلفاؤها  في بيروت لهذا  الجبروت فانكسر شارون، وانكسر كل قادة اسرائيل وانطووا على انفسهم بعد ان ادانهم العالم لحصار بيروت ولمجزرة صبرا وشاتيلا وتجاوز كل قوانين واحكام المجتمع الدولي.

واضاف مرهج: ها نحن اليوم نستمر في هذه المعركة التي كانت بيروت منطلقا لها متعهدين امام اسرانا ومعتقلينا في الارض المحتلة اننا مستمرون كمؤسسات وهيئات وتجمعات في لبنان في احتضان هذه القضية فهؤلاء الاسرى  يقدمون انفسهم تضحية دفاعا عن الشعب الفلسطيني وعن القدس وعن الأمة العربية.

جمعة

عباس الجمعة (عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية القى كلمة قال فيها من بيروت الصمود والمقاومة بيروت الانتصار الى وعدت رمز فلسطين ان الرئيس الشهيد ياسر عرافت وقادة الثورة بانها ستبقى وفية لفلسطين قالت كلمتها فكان الرد برصاصاتها الاولى على مجزرة صبرا وشاتيلا وكانت جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية فرسم شهدائها جورج حاوي  وخالد علوان وابو اسعد حمود وعماد مغنية ومحمد سعد شعلة المقاومة والانتصار، لهذا نحن نوجه التهنئة والتحية لجبهة المقاومة الوطنية في ذكرى انطلاقتها الرابعة والثلاثون .

 

وحيا جمعة الاسرى الابطال في سجون الاحتلال "الصهيوني" وخاصة محمد ومحمود بلبول ومالك القاضي وسامر العيساوي، وقال كما انتصر بلال كايد وخضر عدان ومحمد القيق سينتصر كل اسرى الحرية في فلسطين ، داعيا إلى التحرك الشعبي والدولي من اجل مواجهة الهجمة المسعورة لقوات الاحتلال ، والعمل من اجل دعم قضية الأسرى في السجون "الصهيونية". 

وحيا شهداء الانتفاضة  مؤكدا ان هذه االانتفاضة التي يقودها شابات وشباب فلسطين تسجل انعطافة جديدة في مسيرتها هي أكثر زخماً وإيلاماً وإرباكاً للاحتلال، مضيفا بأن شباب الانتفاضة أثبتوا اليوم بدمائهم وتضحياتهم وإرادتهم وتصميمهم قدرتهم على اختراق المنظومة الأمنية "الصهيونية" والضرب في عمق الكيان، ورد الصاع صاعين على جرائم الاحتلال البشعة ضد شعبنا، حيث رسموا بدمائهم خارطة فلسطين ، وما استشهاد ابن الكرك الأردنية سعيد العمرو أثناء زيارته للقدس الا تأكيد بأن هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة ، وهذا يستدعي من الشعوب العربية اعادة البوصلة لفلسطين ودعم الانتفاضة ، مشددا ان الوفاء للانتفاضة ونحن على ابواب الذكرى الاولى لاندلاعها تتطلب من الجميع أن يتحمل مسؤولياته في انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ودعم وحماية الانتفاضة، وتبني خياراتها وصياغة برنامج سياسي يشكّل حاضنة لها.

وادان الجمعة العدوان الامريكي "الصهيوني" على سوريا ، واضاف ان هذا العدوان على مواقع  الجيش العربي السوري على أطراف مدينة دير الزور وفي الجولان ، هو جريمة بشعة،  تظهيراً للتورط الامريكي منذ بدء الازمة السورية وقبلها احتلال العراق ومشاركة في الجرائم التي ارتكبتها ولا تزال الجماعات الارهابية بحق الشعب العربي السوري ومقدراته، وهذه الجريمة تكشف القناع الزائف للإدارة الامريكية واكاذيب التحالف باستهدافه الجماعات الإرهابية التي هي بالأساس من صناعته وأداة تنفيذ مخططاته المعادية، بما فيها مخطط تدمير سوريا الوطن والدولة والجيش ودورها القومي، معربا باسم جبهة التحرير الفلسطينية على التضامن مع سوريا مؤكدا ان الجولان هو بوابة العبور الى فلسطين.

حمود

الدكتور ياسين حمود (مدير عام مؤسسة القدس الدولية) قال  في هذه الدار تضامنا مع عدد من الاسرى الذين اضربوا عن الطعام منهم الشيخ خضر عدنان، وسامر العيساوي، ومحمد القيق وغيرهم. ونقول للسيدة سناء ام الشقيقين  بلبول ان ولديها  محمد ومحمود ومعهما مالك القاضي وبقية الاسرى سينتصرون على سجانيهم  فمن هنا نؤكد تضامننا مع جميع الاسرى في سجون الاحتلال خاصة الاسرى المضربين عن الطعام وفي  مقدمتهم محمد ومحمود بلبول ومالك القاضي وقال انه بتجدد شعلة الانتفاضة بدماء الشهداء وبمعركة الامعاء الخاوية سننتصر.

زين

المحامي عمر زين ا(لامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال) ان الكلمة التي القاها  الاستاذ معن بشور وضع باسم الحملة الاهلية  وضع خارطة الطريق الاساسية للانتصار على العدو  الصهيوني وعلى اعداء الامة وفي هذه المناسبة عشية انطلاق الانتفاضة الثالثة والتي هي ايضا عشية الذكرى لانتفاضة الاقصى في هذه المناسبة ارى ان اركز على البند الاخير من الكلمة والذي هو دعوة القوى الحية في الامة الى اجراء مراجعة نقدية لمسيرتها  فمن الواجب علينا ان نتوجه الى جميع القوى هذه كي نرى ونسمع بتحرك عملي واضح كما في دار الندوة في بيروت وفي كل مدينة وعاصم

دسوم

المحامي رمزي دسوم (التيار الوطني الحر) قال من عروس المتوسط ، من بيروت العروبة وبيروت المقاومة، الف تحية وتحية للاسرى الابطال محمد ومحمود بلبول ومالك القاضي، القابعين في زنازين العدو "الصهيوني" والمضربين عن الطعام والذين يمثلون اسمى ايات المواجهة مع هذا العدو الغاصب.

وقال دسوم منعا للالتباس الحاصل جراء الخطاب الاخير  لوزير الخارجية اللبناني رئيس التيار الوطني الحر يهمنا ان نوضح التالي نحن نعلم جيدا  ان الاخوة الفلسطينيين يرغبون بالعودة إلى ديارهم الامس قبل اليوم، واليوم قبل الغد، وهم  يعلمون أيضاً ان الموقف الرسمي اللبناني والدستور اللبناني يرفضان التوطين بشكل قاطع الا انه يجب دائما التذكير، تذكير المجتمع الدولي ومجلس الامن، الذي ابقى كل قراراته المتعلقة  بالصراع  العربي الاسرائيلي حبرا على ورق وخاصة القرار 194 المتعلق بحق العودة، والصرخة التي اطلقها وزير الخارجية هي صرخة بوجه المخطط "الصهيو – امريكي" والذي يعمل بالتواطؤ مع الانظمة الرجعية العربية على وأد الثورة الفلسطينية في مهدها وابقاء اللاجئين الفلسطينيين حيث هم  في دول الشتات ما مات حق وراءه مطالب.

حسين

فهد حسين (ممثل المنظمة الدولية للتضامن مع الاسرى)قال الاعتقال الاداري كلمة تتردد كثيرا في الاعلام كلما اضرب اسر حول الى الاعتقال  الاداري وخاض اضرابا عن الطعام ليتحدى هذا القرار الجائر بحق اسرانا الابطال. داعيا الى التحرك فلسطينيا وعربيا لمساندة الاسرى في اضرابهم حتى تحريرهم.

شركس

الاستاذ سمير شركس (مقرر الاحزاب، رئيس التنظيم القومي الناصري) قال نلتقي اليوم في لقاء التضامن مع الاسرى في فلسطين الحبية، وفي كل مرة نلتقى للتضامن مع اخ جديد في معركة الخاوية متحديا السجان  واعتبر هذه الوقفة ليست تضامنا  بل وقفة مع الذات لاننا كقوى واحزاب وكمنظمات فلسطينية نقف وبخجل امام ما يجري لاخوتنا الاسرى لاننا  كقوى وفصائل فالتضامن  والتحركات الشعبية هي فعل النقابات ولكن نحن الاحزاب والقوى والفصائل الفلسطينية يجب ان نقف الى جانب  هؤلاء بالبندقية وليس بالعمليات الاستشهادية فقط بل ان نقوم بالواجب  الاساسي وهو مقارعة هذا العدو في عقر داره واي بقعة محتلة.

شاتيلا

 الاخ صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)  اعلن التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام ومع كل الاسرى في سجون الاحتلال وان التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام جاء من داخل فلسطين المحتلة من خلال تصعيد المقاومة وعمليات الطعن والدهس ضد العدو "الصهيوني".

ابو العردات

الحاج فتحي ابو العردات (امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية) قال  وجه التحية الى اهل بيروت التي واجهت الاحتلال بكل جرأة وصلابة وشجاعة حيث انطلقت المقاومة الوطنية هنا في بيروت والاسلامية لدحر الاحتلال عن مدينة بيروت حيث ارتكب هذا العدو المجرم ابشع الجرائم في كل منطقة وصلت اليه قواته، ومجزرة صبرا وشاتيلا التي احيينا ذكراها منذ ايام عبر وصول وفود من كل عالم يأتون منذ 34 عاما مصرين  على تحقيق العدالة ومحاكمة المجرمين فالتاريخ "الصهيوني" مليء بالمجازر من دير ياسين الى المنصوري الى بيروت  الى بحر البقر الى قرية ومدينة في وطننا العربي وفي فلسطين.

ووجه ابو العردات التحية للاسرى والمعتقلين الذين صنعوا بصمودهم هذه البطولات التاريخية.

فيصل

          الاخ علي فيصل (مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان ) تلتقي المناسبات لكنها كلها في موقع وسيرورة المقاومة من اجل انهاء  الاحتلال الاسرائيلي وتأمين الحرية والاستقلال لشعب فلسطين ومعتقليه وفي هذا اليوم  نتوجه بالتحية لبيروت الصامدة لكل فصائل المقاومة التي دافعت عن بيروت وانتصرت وحررت بيروت، والى المقاومة الوطنية والاسلامية التي استكملت  التحرير عام 2000 وانجزت انتصارا كبيرا عام 2006،  لنقول ان الطريق الوحيد  لاطلاق سراح الاسرى وتأمين  حريتهم والطريق الاقصر هي المقاومة والانتفاضة الفلسطينية واللبنانية التي حررت الالاف منهم وهي على وعد تحرير ما تبقى في السجون الاسرائيلية ،وتوجه فيصل بالتحية إلى المضربين عن الطعام وخاصة  الاخوين بلبول والمناضل مالك القاضي.

الشيخ اللبابيدي

الشيخ محمد سليم اللبابيدي (الامين العام للافتاء الفلسطيني في لبنان والشتات) حيا الاسرى المضربين عن الطعام ومطالبا بالتحرك على كل الصعد لدعم كل الاسرى والمعتقلين ودعا الى ان فلسطين تتحرر بالمقاومة.

منور

محفوظ منور (حركة الجهاد الاسلامي) اكد تضامن الحركة مع الاسرى الابطال داعيا إلى اوسع تحرك لدعمهم واسقاط الاعتقال الاداري.

رعيدي

قاسم رعيدي (اليمن) قال نحن كيمنيين كنا نقاوم وما نزال ونحن مع المقاومة الفلسطينية وان السلام دون مقاومة سيؤدي الى استسلام  فسلام الشجعان لا يكون الا مع المقاومة .

المشاركون في اللقاء

(حسب التسلسل الابجدي)

ابو جابر (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، ابو جمال وهبي (حركة فتح – الانتفاضة)،  ابو موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، باسم الرعدي (اليمن)، بسام محمد مراد (الندوة الشمالية)، الوزير السابق بشارة مرهج (رئيس مجلس ادارة دار الندوة)، السفير جهاد كرم، الحاج احمد يونس ( ملتقى بيروت الاهلي)، ديب حجازي (المنسق الاعلامي) ، رحاب مكحل (المدير العام للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)،  رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، زياد حمو (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، سمير شركس (التنظيم القومي الناصري)، سعيد عيتاني (حركة الامة)،  صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)،  صالح صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي في حاصبيا والعرقوب)،   صفية دبدوب (بيت اطفال الصمود)،  جمال محسن (اعلامي ، المنتدى القومي العربي)،  عارف حيدر احمد (دار الندوة)،عباس الجمعة (عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية)،  عبد الله عبد الحميد (منسق انشطة المنتدى القومي العربي)، عبد اللطيف شماس (ملتقى بيروت الاهلي)،  عصام طنانة ( رئيس التجمع اللبناني العربي)،  علي حبوس(جبهة التحرير الفلسطينية)،  علي علام (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، علي فيصل (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)،  المحامي عمر زين (الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب)، الحاج فتحي ابو العردات (امين سر حركة فتح، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية)،  فهد حسين ( الحملة الدولية  - تضامن)، مأمون مكحل (منسق انشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ منور (حركة الجهاد الاسلامي)،   محمد بكري (جبهة التحرير العربية)،  محمد زين (حركة الامة)، محمد عرابي (حزب الكرامة)، الشيخ محمد سليم اللبابيدي (الامين العام للافتاء الفلسطيني في لبنان والشتات)، المحامي محمد عفرا (المؤتمر الشعبي اللبناني)، النائب الدكتور مروان فارس (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، معن بشور (المنسق العام للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة)، منى رمضان، (بيت اطفال الصمود)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي)،  ناصر اسعد (حركة فتح)، الدكتور ناصر حيدر (مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة)، نبيل حلاق (المنتدى  العربي والدولي من اجل العدالة لفلسطين)،  هشام مصطفى (جبهة التحرير الفلسطينية) ، وجيه جمال (ملتقى بيروت الاهلي)، الدكتور ياسين حمود (مدير عام مؤسسة القدس الدولية)،  يحيى المعلم( امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين)، الشيخ  يوسف الغوش (امين عام هيئة علماء لبنان)،