جمعة لـ"خبر": اجتماع موسع لـ "فتح" نهاية الشهر سيخرج بقرارات مصيرية أبرزها عودة كافة المفصولين

447
حجم الخط

أكد النائب بالمجلس التشريعي والقيادي في حركة فتح أشرف جمعة، على أن حركته ستعقد في 29 سبتمبر الجاري مؤتمراً هاماً يضم قيادات من فتح في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وقال جمعة خلال حديث خاص لوكالة "خبر"، إن المؤتمر سيحدد موعد انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح، وجهود الرباعية العربية لدعم المصالحة الفتحاوية الداخلية، إضافة إلى المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس. 

وأشار إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في مدينة رام الله سيخرج بقرارات مصيرية بهذا الصدد، داعياً أبناء حركة فتح في غزة للخروج بمسيرة في ميدان الجندي المجهول بغزة بالتزامن مع انطلاقه، للضغط على صناع القرار بالحركة لتحقيق المصالحة الفتحاوية.

وتابع جمعة، بأن الاجتماع سيكون بمثابة مفترق طرق على الصعيد المحلي والفتحاوي والإقليمي والدولي، مبيّناً أن الاجتماع سيبحث خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، للتأكيد على أن العام القادم 2017 سيكون عاماً لإنهاء الاحتلال.

وأوضح، أن حركة فتح تمتاز بصفات مختلفة عن الفضائل الأخرى، وذلك لقدرتها على التكيف مع الظروف والمعطيات، وقابليتها لاستيعاب كافة شرائح المجتمع من قومي ويساري وإسلامي.

وفي الحديث عن أهم القرارات التي ستخرج عن الاجتماع، قال جمعة "إن الاجتماع سيصدر عنه قرارات هامة، أبرزها عودة كافة المفصولين من حركة فتح، ودعم جهود الرباعية العربية لإنهاء الخلاف الفتحاوي الداخلي".

وأعرب جمعة، عن استغرابه من وصف بعض التصريحات التي وصفت جهود الرباعية العربية بأنها تدخل في الشأن الفلسطيني، مضيفاً أن مبادة الرباعية العربية (مصر، الأردن، السعودية، الامارات) لإنهاء الخلاف الفتحاوي، نابع من رغبة هذه الدول بتقوية حركة فتح، وذلك لإدراكها الجيد بأن فتح صمام الأمان للقضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بموقف كوادر الحركة حال رفض الرئيس لمبادرة الرباعية العربية، أكد جمعة على أن الرئيس عباس ذو تقدير استرتيجي، ويعلم مدى أهمية هذه الدول في دعم القضية الفلسطينية، كما أن الرئيس يعي جيداً أن هذه الدول تسعى إلى دعم الحركة وتقويتها في مواجهة المتغيرات الإقليمية.