الرجوب ونظيره القطري يبحثان آليات تعزيز التعاون الرياضي بين البلدين

6-9
حجم الخط

بحث رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب، مع نظيره القطري الشيخ حمد بن خليفة بن احمد ال ثاني، امس الاول، في مكتب الأخير بالدوحة، آليات تعزيز التعاون الثنائي في مجال كرة القدم بين البلدين. وناقش الرجوب مع مضيفه آليات البدء بتنفيذ الإتفاقية الثنائية التي تم توقيعها بين الإتحادين خلال مارس/ آذار الماضي بالدوحة.
كما أطلع الرجوب مضيفه على نتائج ما تم تباحثه مع أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم، السيدة فاطمة سامورا، على صعيد عرض معاناة الرياضة الفلسطينية، واجراءات اسرائيل العنصرية المتواصلة بحق الرياضيين، الى جانب ضرورة تفعيل كافة الجهود الدولية من أجل ايقاف نشاط الأندية الإسرائيلية المقامة على أراضي المستوطنات غير الشرعية في مدن الضفة الغربية. وأشاد الرجوب بالعلاقات الأخوية المميزة التي تجمع الاتحادين الشقيقين، مثنيا على دور الاتحاد القطري الدائم والداعم للاتحاد الفلسطيني على كافة المستويات.
وأكد الرجوب أن تطبيق ما تم التوقيع عليه بين الاتحادين، سيكون له عظيم الأثر في المساهمة بتطوير كرة القدم الفلسطينية ومواصلة فتح الآفاق لها، وفتح الجسور لها لزيادة تواصلها واستفادتها من محيطها العربي والعالمي.
واعتبر الرجوب أن قطر اصبحت دولة حاضنة للرياضة العربية والعالمية، ونجحت بتنظيم أهم البطولات القارية والعالمية بطريقة منظمة ودقيقة، سيكون لها أثر كبير في نجاحها بتنظيم كأس العالم 2022، والذي يعد مفخرة لكافة الدول العربية والاسلامية باعتبار قطر جزء اصيل منها.
من جانبه أعرب الشيخ حمد بن خليفة عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع اتحاده بشقيقه الفلسطيني، مجدداً جاهزية اتحاده لمواصلة التنسيق والتواصل مع الاتحاد الفلسطيني من أجل الوقوف على كافة بنود الإتفاقية الرياضية التي سيكون لها نتائج ايجابية كبيرة على مستوى الإستفادة من خبرة الكوادر الرياضية المميزة في قطر.
وأكد بن خليفة أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التواصل والإنفتاح بين الاتحادين الفلسطيني والقطري على صعيد تبادل الزيارات وإقامة المعسكرات والندوات الرياضية وغيرها من اشكال التعاون التي تم الاتفاق عليها مسبقاً.
وكانت الاتفاقية قد شملت التعاون في مجالات التسويق الرياضي، والترويج، والمنشآت الرياضية، والمجال الدراسي، والبحث الرياضي، والتدريب الفني والتكيف، والحكام، وادارة كرة القدم والاتجاهات الفنية، وتطور اللعبة، وتطوير اللاعبين الموهوبين، وكرة القدم النسائية، ومنتخبات الشباب، وكرة القدم للصالات، والعلم الرياضي الخاص بكرة القدم، والطب الرياضي، وتحديث اللوائح والقوانين وتطويعها من أجل تطوير الرياضة.