تحرير: محمود غانم

أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، على أن النقابة تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، خاصة أنه يوماً مهماً بامتيازللصحفي الفلسطيني يشهد له العالم بمهنيته ونزاهته.

وأضاف أبو بكر في تصريح خاص لــ" وكالة خبر"،  أن النقابة نظمت اعتصاماً أمام مقر الصليب الأحمر الدولي تضامناً مع الصحفيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال والبالغ عددهم 25 صحفياً، وعلى رأسهم عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال.

وشدد أبو بكر، على أن الصحفيين الفلسطينيين  يقومون بدور وواجب مهني، وفي المقابل فإنهم يدفعون ثمناً باهضاً من حياتهم ودمائهم، خاصة وأن عدداً منهم ارتقوا شهداء وجرحى.

وأشار إلى أن عام 2016 ارتكب خلاله الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 300 انتهاكاً  بحق الصحفيين الفلسطينيين، أبرزها: إغلاق محطات إذاعية وتلفزيونية، وإصابة عدد من الصحفيين، إضافة إلى تضييق حرية التنقل والحركة على الصحفيين الفلسطينيين.

وأوضح أبو بكر، أن الاحتلال يسعى من وراء إجراءاته القمعية بحق الصحفيين، إلى طمس رواية الصحيحة التي يوصلها الصحفي للعالم، ويسعى إلى ترويج رواية مضللة أمام العالم. 

من جهته أوضح عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين محمد اللحام، أن الصحفي الفلسطيني له دور كبير على الساحة الفلسطينية، في ظل الانتشار الكبير لوسائل الإعلام، الذي استطاع أن يحقق نجاحاً في  توصيل هموم الشعب الفلسطيني إلى العالم والتخلص من الرواية الإسرائيلية التي كان يسيطر عليه اللوبي الصهيوني وفرضها على الرأي العام العالمي.

وأكد اللحام، على أن نقابة الصحفيين تعمل وفق القانون من خلال لقاءات واتصالات مع مؤسسات نقابية  في تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية، مشدداً على أن نهاية العام الحالي سيتم إيداع ملف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين على أروقة الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن مؤسسات فلسطينية وعربية حجزت قاعات في الأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية لطرح وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين. 

الجدير ذكره صحفيو العالم احتفلوا أمس الاثنين، باليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني والذي يوافق يوم السادس والعشرين من أيلول ( سبتمبر ) من كل عام، في ظل مواجهة الصحفي الفلسطيني لغطرسة الاحتلال الهادفة إلى إخماد صوتهم النابض بالحق والحرية.