قدمت وحدة الدعم النفسي التابعة للعيادات التخصصية السعودية خدماتها للاشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري ضمن برنامجها " شقيقي نحمل همك " والمعني بمعالجة حالات الاكتئاب النفسي ورهاب الحرب والخوف المفرط وغيرها من الحالات النفسية التي يعانون منها جراء الحرب و رحلة اللجوء ليبلغ مجموع ما تم التعامل معه من حالات مرضية خلال شهر سبتمبر (139) حالة.
حيث وفرت العيادات التخصصية السعودية التقنية الكاملة والخدمات المناسبة الهادفة الى دعم وتحسين المستوى النفسي للاشقاء السوريين وذلك تجسيداً لحرصها الكبير على تقديم افضل رعاية نفسية لهم والعمل على مساعدتهم وتقديم العلاج المناسب لهم من خلال الكادر الطبي المختص في التعامل مع مثل هذه الحالات .
واوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية الدكتور حامد المفعلاني ان وحدة الدعم النفسي في العيادات التخصصية السعودية تقدم خدمات الدعم النفسي الشاملة لكافة الامراض النفسية التي يعاني منها الاشقاء السوريين ومنها حالات الاكتئاب النفسي وحالات البكم و الحالات النفسية المتوسطة والحالات العدوانية والحزينة حيث يتم التعامل مع كل حالة حسب التحليلات والفحوصات المناسبة من قبل الدكتور المختص بهذه الحالة وتقديم العلاج السلوكي المناسب لكل حالة .
من جهته اكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدربن عبد الرحمن السمحان، أن الحملة تحرص ومن خلال سلسلة البرامج التي تطلقها والتي تغطي كافة المحاور الاغاثية التي يحتاجها الاشقاء السوريين على تنوع الخدمات المقدمة لهم خصوصاً في المحور الطبي والذي يحتاج للجهد الكبير لما يحتويه من مجالات متعددة على الصعيدين الفسيولوجي و السايكولوجي بالإضافة الى مواكبة التطورات التي تحدث على المستوى العلمي و العملي ليحظى الاشقاء السوريين بالطمأنينة والراحة .
مؤكداً في الوقت نفسه على التوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله – والتي تحرص على تقديم افضل الخدمات الانسانية للاشقاء السوريين وتوفير احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم ، سائلاً الله العلي القدير ان يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم على ما يقدموه من تبرعات لاشقائهم من الشعب السوري العزيز خير الجزاء.