نجحت الشرطة البريطانية في القاء القبض على ما أسمته أصغر معتدٍ جنسي في تاريخ بريطانيا، وتم إيداعه سجن الأحداث في منطقة بلاك بول في لانكشير.
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل صادمة عن الحادثة، إلا انها لم تورد اسم المعتدي "لأسباب قانونية"، مشيرة الى ان القضية بدأت بعد تقديم إحدى الأمهات شكوى ضد فتى في الحادية عشرة من عمره مدّعية أنه قام بالاعتداء على ابنها (9 سنوات) بعد أن سمعت همساً على جهاز المراقبة الخاص بصغيرها.
وتابعت الصحيفة انه باتباع خيوط القضية، تم القبض على الطفل الذي إعترف بجرمه.
وفي التفاصيل، "كانت الأم تتركهما معاً للعب في حجرة ابنها، ولكن في هذا اليوم تركت جهاز المراقبة مفتوحاً على غير قصد وسمعت همساً مريباً فذهبت على الفور لحجرة ابنها، فوجدت الفتى يثبت ابنها أرضاً ويقوم بالاعتداء عليه.
وفي اعترافه أورد الفتى المعتدي أنه اعتدى عليه أكثر من 15 مرة من قبل، بينما قال ابنها إنّ كل مرة كان يأتي فيها للعب معه كان يقوم بمثل هذه الأفعال ويطلب منه ألا يقول لأحد.
وقد اتضح فيما بعد أنّ الطفل المعتدي قد تم الاعتداء عليه قبلاً، وأنّه قام أيضاً بالتحرش بفتيان كثر فيما قبل.