استنكرت الحركة النسائية الإسلامية وكافة الحركات النسوية الفلسطينية، الاعتداء والإرهاب الصهيوني على سفينة "زيتونة" والتي كانت تحمل على متنها العديد من المتضامنات من مختلف دول العالم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الحركة النسائية صباح اليوم الخميس، في ميناء غزة، استنكاراً لقرصنة الاحتلال على سفينة "زيتونة والتي كان من المقرر وصولها إلى قطاع غزة اليوم.

وأوضحت الناشطة النسائية فاطمة العبد الله، خلال مقابلة مع وكالة "خبر"، أن المتضامنات على متن "زيتونة" أمضين أيام طوال منذ شهر سبتمبر المنصرم راكبات البحر عبر محطات متعددة في موانئ البحر المتوسط ليصلن إلى غزة ليكسرن حصارها الذي مضى عليه أكثر من عشر سنوات.

فيما دعت الحركات النسائية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان إلى لجم الارهاب الصهيوني وكسر شوكة قرصنته التي كانت حائلة دون وصول كثير من قوافل كسر الحصار عن غزة.

وأعربت الناشطة العبدالله عن أملها بوصول سفينة "زيتونة" إلى قطاع غزة، وتحمل رسائل إنسانية عن معاناة المرأة الفلسطينية، ولكن الاحتلال الصهيوني يأبى أن ترى "زيتونة" أي بصيص نور يحمل لغزة الأمل.

وكانت زيتونة أبحرت الثلاثاء الماضي من ميناء "مسينة" بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، وهي تحمل على متنها ثلاثين ناشطة من جنسيات مختلفة، بهدف محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

 ومن الجدير ذكره أن البحرية الإسرائيلية اعترضت أمس، سفينة "زيتونة وسيطرت عليها، وذلك على بعد 35 ميلاً بحرياً من شواطئ قطاع غزة.