رفض مصدر حكومي أردني، اليوم الأحد، الاتهامات الإيرانية للمملكة الأردنية بسعيها مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى إسقاط سوريا.
حيث أشارت المصادر، إلى أن الموقف الإيراني إزاء الأزمة السورية واضح تماماً منذ بدئها، بأنه يقف مع الحل السياسي لهذه الأزمة وبقاء الدولة السورية، وهو ما أكده العاهل الأردني الملك عبدالله في أكثر من مناسبة.
وأوضح، أن استمرار الأزمة السورية، وعدم سيطرة الدولة السورية على كامل أراضيها، مسألة لا تصب في مصلحة الأردن، خاصة وأن اللاجئين نتيجة هذه الأزمة يشكلون عبئاً اقتصادياً وهماً أمنياً، أصبح معه لا يقوى على احتمال استقبال المزيد منهم.
وأشار، إلى أن الأردن هو المتضرر الأول من أي فوضى في منطقة الشرق الأوسط، وهو لا يسعى إلى إحداث أي تغيير فيه، خاصة وأنه يحتفظ بعلاقات جيدة وممتازة مع جميع دوله.
وكان مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، رحيم صفوي، زعم في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" فشل ما وصفه بمشروع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن لـ"إسقاط سوريا"، معتبراً أن دولته إلى جانب سوريا ولبنان هي "محور المقاومة".
واتهم صفوي بوجود خطة أردنية إلى جانب السعودية وأمريكا لتشكيل شرق أوسط جديد، على حد تعبيره.
