دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، الحكومة الفلسطينية في اجتماعها الأسبوعي المقرر يوم غدٍ الثلاثاء إلى تجديد العمل بقرارها في آذار الماضي والقاضي بمنع دخول منتجات خمس شركات إسرائيلية وهي (شركات الألبان تنوفا وشتراوس وتارا، وشركة زغلوبك للحوم، وشركة تبوزينا للمشروبات) إلى السوق الفلسطيني وتكليف الجهات المختصة بالتأكد من خلو الأسواق الفلسطينية من منتجات تلك الشركات والثبات على الموقف وعدم التراجع عن القرار تحت كل الظروف واتخاذ إجراءات رادعة ضد الذين بقومون بتهريب دخول منتجات هذه الشركات الإسرائيلية.
ودعا خالد في بيان وصل "وكالة خبر" نسخة عنه، المواطنين إلى المشاركة الواسعة في حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية خاصة بعد انتشار فضائح الكثير من الشركات الإسرائيلية التي تنتج سلعاً ملوثة ببكتيريا السالمونيلا كشركة "يونيليفر -إسرائيل"، والتي تنتج رقائق "الكورنفليكس" و"كوكومان" الملوثة ببكتيريا السالمونيلا، فضلاً عن شركة الأمير للطحينة والتي تملك أكبر مصنع للطحينة في الشرق الأوسط إلى جانب شركتي "شتراوس" و"صابرا"، اللتين تعتبران من أكبر الشركات المصنعة للأغذية في إسرائيل وشركة "سلطات شمير" وشركة “معدني ميكي” الإسرائيلية لتصنيع الأغذية والتي تنتج الفسيخ المدخن من نوع سلمون وشركة أوسيم، التي تنتج الحليب للأطفال وغيرها الكثير من شركات المواد الغذائية، التي تصدر كل ما هو فاسد وملوث إلى الأسواق الفلسطينية.
وأكد على أن المشاركة في حملة المقاطعة هي جزء هام من المقاومة الشعبية للاحتلال وواجب من واجبات المواطنة الفلسطينية، فضلاً عن دورها في حماية صحة المواطن الفلسطيني من منتجات شركات إسرائيلية ثبت بشكل قاطع وفي أكثر من مناسبة بأنها ملوثة بالبكتيريا.
وجاء ذلك في ضوء قرار سلطات الإحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، تمديد منع دخول منتجات شركات ألبان فلسطينية إلى مدينة القدس، وهي شركات: البينار وحمودة، دون إبداء أسباب. حيث وجهت الإدارة المدنية الإسرائيلية رسائل إلى الشركتين، أكدت فيها على قرارها بتمديد المنع، الذي انتهى يوم الجمعة الماضي 7 تشرين أول، والقاضي بعدم دخول منتجات الشركات إلى القدس الشرقية لعدم الإلتزام بما وصفته الشروط والمواصفات الإسرائيلية.
