حمادة لـ"خبر": عدم وجود خزانات في معبر "أبو سالم" يزيد من شح المحروقات للقطاع

14643051_10208928159334446_500313782_n
حجم الخط

فرضت  قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقاً يشمل المعابر في الضفة المحتلة وقطاع غزة منذ منتصف ليلة الاثنين الماضي، بسبب حلول ما يسمى "عيد الغفران" اليهودي.

ومن جهته، قال مدير معبر كرم أبو سالم منير الغلبان، إنه تم إبلاغ الجانب الفلسطيني بنية الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعبر اعتباراً من يوم الثلاثاء على أن يعاد تشغيله صباح الخميس المقبل.

وصرح رئيس لجنة الغاز في جمعية أصحاب شركات الوقود بغزة سمير ‏حمادة، "لوكالة خبر"، أنّ أزمة غاز الطهي الحالية في ‏قطاع غزة سببها كثرة الأعياد الإسرائيلية، خاصة في شهر أكتوبر الحالي، بالإضافة إلى عدم وجود خزانات في معبر كرم أبو سالم من الجانب الفلسطيني، ‏ليتم ضخ المحروقات فيها.

وأشار إلى أن معبر الشجاعية "ناحل ‏عوز" قبل عام 2010م، كان يوجد فيه دائماً خزانات ممتلئة بالغاز، لكن عندما تم إغلاقه ‏وانتقل الضخ عبر معبر كرم أبو سالم -المنفذ الوحيد ‏لقطاع غزة - لم يتم إعداد أي تجهيزات كما لا يوجد به خزانات.

وأكد على استمرار معاناة القطاع من شح المحروقات، ما لم يتم تجهيز وتركيب ‏الخزانات في معبر كرم أبو سالم، مشيراً إلى أن ‏ المسؤول عن تركيب الخزانات في المعبر هو الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى عدم وجود  توقعات لانتهاء الأزمة في حال بقي الوضع كما هو دون تركيب ‏خزانات في الجانب الفلسطيني من أجل استقبال الكميات الكافية من الغاز التي ‏يحتاجها القطاع بشكل أكبر خاصة في فصل الشتاء.

وقال إن قطاع غزة يحتاج 400 طن من الغاز يومياً، في حين أن سعة استيعاب المعبر في أحسن حالاته280 طن ‏فقط، فهو غير مؤهل لضخ الكميات المطلوبة للقطاع.