أفاد مسؤولون أمريكيون، الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول، بأن الرئيس باراك أوباما سيبحث مع كبار مستشاريه الجمعة خيارات تشمل قصف قواعد الجيش السوري ومخازن أسلحته
ويرى بعض كبار المسؤولين الأمريكيين أنه يجب على الولايات المتحدة التحرك بقوة أكبر في سوريا وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى المعارضة المعتدلة ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم "داعش"، حسبما أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه، قوله: " المناقشات ستشمل أيضا توجيه ضربات للرادارات والدفاعات الجوية".
وأضاف المسؤول أن القوات الروسية والسورية غالبا ما تكون متداخلة مع بعضها في سوريا، مشيرا أن ذلك قد يزيد من احتمال وقوع مواجهة مباشرة مع موسكو، الأمر الذي حاول أوباما جاهدا تجنبه.
وذكرت رويترز أن مسؤولين أمريكيين رجحوا عدم اتخاذ أوباما خلال الاجتماع المزمع عقده، قرار الضربات الجوية ضد الجيش السوري وأكدوا أنه قد لا يتخذ قرارا في اجتماعه المزمع مع مجلس للأمن القومي الأمريكي.
وقال المسؤول إن أحد الخيارات المطروحة هو السماح للتحالف بتزويد معارضين محددين بعتاد عسكري متطور ليس من ضمنه أسلحة دفاع جوي محمولة على الكتف، التي تتخوف واشنطن من أن تستخدم ضد طائرات غربية.
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن قالت في الـ 4 من أكتوبر/تشرين الأول، إنها تدرس جميع الخيارات المتاحة بشأن تسوية الأزمة في سوريا، بما فيها العسكرية.
وسبقت صحيفة "واشنطن بوست" تصريحات البيت الأبيض في تقرير نشرته جاء فيه أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية التدخل المباشر في النزاع السوري إلى جانب القوات المعارضة للرئيس بشار الأسد من أجل " إجباره على تغيير نهجه في نظام وقف إطلاق النار خلال العمليات في منطقة حلب وفي جدوى مفاوضات سلام جادة طويلة الأمد".