فجر انتحاريون أنفسهم اليوم الأحد، موقعين عدداً من الجرحى خلال عملية للشرطة التركية ضد خلية نائمة في غازي عنتاب بجنوب شرق البلاد.
حيث أفادت المصادر، أن انتحاريين فجروا أنفسهم، فيما كانت قوات الأمن على وشك توقيفهم على ما يبدو خلال عملية لمكافحة لللارهاب.
وتحدثت وسائل إعلام تركية، عن سقوط جرحى دون أن تحدد عددهم، في حين أشارت وكالة الأناضول إلى أنه تم إرسال العديد من سيارات الإسعاف إلى المكان.
وقال شهود عيان لقناة "إن تي في" الخاصةـ إنهم سمعوا إطلاق نار في المنطقة التي يقطنها أساساً طلاب جامعيون.
ولم تعرف على الفور الجهة التي ينتمي إليها الانتحاريون، في وقت تشهد تركيا منذ أكثر من عام موجة هجمات تنسب إما لتنظيم الدولة الإسلامية أو لمسلحين أكراد.
وكان انتحاري على ارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية فجر نفسه في اغسطس الماضي خلال حفل زفاف كردي في غازي عنتاب ما أوقع 57 قتيلاً بينهم 34 طفلاً.
وجاء تفجير اليوم في هذه المدينة الحدودية في وقت تمكن مقاتلون من فصائل سورية معارضة مدعومة من تركيا من طرد مسلحي "تنظيم الدولة الاسلامية" من بلدة دابق السورية القريبة من الحدود مع تركيا والسيطرة عليها.