عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، مؤتمراً صحفياً تحت عنوان "القرار الوطني المستقل خلف رمز الشرعية الرئيس محمود عباس".
جاء ذلك اليوم الأحد، بحضور المستشار الخاص للرئيس روحي فتوح، وعضوي الهيئة القيادية لحركة فتح إبراهيم أبو النجا و عبد الرحمن حمد، وعدد آخر من قيادات الحركة، في مكتب الحركة بمدينة غزة.
وأكد أبو النجا خلال حديثه، على أن سياسة الحركة ومواقفها موحدة، وذلك في ظل الظروف الراهنة، نافياً وجود أي شوائب في علاقة حركته مع الشقيقة مصر.
وأشار إلى أن الرئيس عباس التقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث أكد الرئيس المصري على أن الرئيس عباس هو رمز الشرعية الوحيد، وأن مصر لا تتعامل مع أحد غيره.
ووجه أبو النجا رسالة من حركة فتح في غزة إلى الأشقاء المصريين، بأن الحركة في غزة موقفها ثابت كموقف الرئيس محمود عباس، مديناً عمليات التفجير الإرهابية التي تحدث في مصر.
وفيما يخص المؤتمر الأخير المنعقد في القاهرة، شدد أبو النجا على رفض حركته لانعقاده بشكل مطلق، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق المشاركين في هذا المؤتمر.
وتابع أبو النجا، "نحن قدمنا طوال تاريخنا النضالي الكثير من الشهداء والأسرى والجرحى، وما أقول ذلك إلا تذكرة لأناس كثيرون".
وأردف، "إذا كان البعض يعتقد أن هناك انشقاقات في حركة فتح نقول لهم خسأتم ، فتح التي أطلت على العالم منذ ستون عاماً على الجميع أن يقرأ تاريخها ليعرف من هي".
وأشار أبو النجا، إلى أن ذهاب الحركة فتح للانتخابات المحلية بقائمة موحدة، دليلاً قطعياً على وحدة الحركة تحت إطار الشرعية الفلسطينية.
وحذر من تداول الإشاعات التي تزعم بأن مؤتمر الحركة السابع مؤتمراً توحيدياً، مؤكداً على أن حركة فتح واحدة موحدة ولا يوجد بها أي انشقاقات.
وشدد أبو النجا، على أن حركته ليس لها عداوات مع أحد، وليست متناقضة إلا مع الرغبين بنقض شريعة الرئيس عباس، مطالباً قادة العرب بالتطلع إلى وحدتهم، ودعم قرارات القضية الفلسطينية كما حدث أمس مع منظمة اليونسكو.
