انطلقت أعمال المؤتمر الذي ينظمه مركز دراسات الأمن القومي تحت عنوان "مصر و القضية الفلسطينية"، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والكتاب والصحافيين وبعض الشخصيات السياسية ووزراء سابقين وبرلمانيين فلسطينيين ومصريين.
وكان "المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط"، وجه دعوات لشخصيات من قطاع غزة للمشاركة في المؤتمر المنعقد في القاهرة والذي تستمر أعماله لمدة يومين، وذلك لبحث العديد من الملفات والقضايا التي تهم القضية الفلسطينية، من بينها المتغيرات التي تعصف بالمنطقة ولها تأثير على القضية، بحسب مشاركين في المؤتمر.
وأوضح أحد المشاركين بالمؤتمر لوكالة "خبر"، أن المؤتمر انطلق اليوم من العاصمة المصرية القاهرة، مضيفاً أن هذا المؤتمر يعد ندوةً عادية كأي ندوة يعقدها مراكز الأبحاث في واشنطن والدوحة وباريس، وكافة العواصم المهتمة بالصراع العربي الإسرائيلي، والشأن الفلسطيني بشكل خاص.
وأضاف، أن المؤتمر تستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ومسؤولين من الخارجية المصرية، لافتاً إلى أن المسؤولين سيقوموا بوضع المشاركين في ضوء السياسة المصرية في المنطقة.
واستهجن، ما يتم بثه من شائعات تهدف إلى تضليل الرأي العام، حول أهداف هذا المؤتمر، مؤكداً على أهمية انعقاده من أجل الوصول إلى حلول جذرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بالإضافة إلى وضع الأشقاء المصريين في ضوء الجرائم الإسرائيلية.
ويشار إلى أن حركة فتح رفضت المشاركة بهذا المؤتمر، وحثت عناصرها بعدم المشاركة في أي مؤتمر يعقد في القاهرة أو غيرها من العواصم العربية، وقد جرى التأكيد على ذلك من خلال مؤتمر صحفي عقدته الحركة في مدينة غزة اليوم.
وحصلت وكالة "خبر" على جدول أعمال المؤتمر والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام: