قال السفير حازم ابوشنب أن المؤتمر الذي دعا اليه المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط في عين السخنة عبارة عن ندوة تناقش الوضع الفلسطيني ومستقبل حركة فتح في منتجع سياحي فاخر في مدينة العين السخنة بمحافظة السويس.
وقال د. أبوشنب: "اهتمام الداعون للندوة يظهر أهمية حركة فتح ودورها وحجمها فلسطينيا وعربيا وتأثيرها في صناعة المستقبل في المنطقة وليس فقط في فلسطين .. لذلك نتفهم اهتمام المركز القومي بالحركة الوطنية الفلسطينية وأهمية وجودها وأثرها بين الجماهير والنخب السياسية في مصر وفلسطين والأمة العربية كلها"
مؤكداً السفير أبوشنب : " والعلاقات الإيجابية فوق العادة بين الجانبين الفلسطيني والمصري على المستويات الرسمية والشعبية تمنح روحا ً طيبة وحسن النوايا بين الجانبين .. فمصر وفلسطين أيضا قدما الشهداء لصالح بعضهما تأكيدا ً لمبدأ شعبين شقيقين ولا مجال لأي شوائب بينهما ".
مذكرا القيادي الفتحاوي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح باللقاءات المتكررة دائما بين الرئيسين محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي والنتائج الإيجابية الدائمة عن لقاءات بينهما .. نافيا ً أن يكون هناك أثر ولو ضئيل لتفاهات تصدر عن جهات صغيرة الحجم والتأثير في الشارع الفلسطيني تستخدم منصات اعلامية غير ذات قيمة بحثاً عن دور في الحياة السياسية الفلسطينية لا يمكن أن تتجاوز متغيرات ما بعد قرارات فتح الداخلية عام 2010".
وحول ندوة المنتجع السياحي بالعين السخة قال القيادي الفتحاوي: "لا اهتمام لنا بمخرجاته .. ونركز على مخرجات ندواتنا ومؤتمراتنا ونقاشاتنا الداخلية في فتح والحركة الوطنية الفلسطينية، أما أي شيء خارجي فلن يكون له أثر على فتح او السياسة الفلسطينية الداخلية والخارجية حيث نتمسك بالقرار الوطني المستقل".
مضيفاً : "يمكن للجهة المنظمة أو أيا ً كان يرغب بإظهار اهتمامه بالحركة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح كبرى الفصائل وصاحبة أكبر أثر في ساحات النضال الوطني الفلسطيني أن تسلك مسار أسس العلاقات بين الأحزاب والقوى للتداول وتبادل وجهات النظر وهذا متاح ضمن الأصول، لكن وبصوت حازم وحاسم نقول أن أي جهة غير محسوبة على الحركة الوطنية الفلسطينية ولا تمثل حركة فتح رسميا ليس لها أن تتحدث في شأن فتح أو الشأن الفلسطيني ولا أن تخطط لمستقبلنا ".
مختتما: حركة فتح لا تتأثر بأي محاولات تأثير من خارج صفوفها وتحتفظ لنفسها بمكانة كبيرة في قلوب الجماهير والنخب السياسية والثقافية ولها أطر منتخبة تمثلها في كافة المحافل وعناوينها معروفة".