في الذكري السنوية لصفقة وفاء الأحرار وتنفيذ عملية هي الأضخم في تاريخ الصراع الفلسطيني والإسرائيلي واغتيال وزير السياحة "رحبعام زئيفي"، أكد قادة الفصائل الفلسطينية وأسرى محررين، على أن المقاومة مستمرة في التخطيط لتنفيذ عمليات جديدة لأسر الجنود الإسرائيليين من أجل تبيض كافة السجون من الأسرى.
حيث جاء ذلك اليوم الاثنين، خلال مهرجان أقيم أمام مقر الصبيب الأحمر بمدينة غزة، تزامناً مع الذكري الخامسة لصفقة "شاليط" والذكري السابعة عشر لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي "رحبعام زئيفي" والذي اغتيل بعد أربعين يوماً من اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية أبو على مصطفى.
ووجه الأسير المحرر في صفقة شاليط إياد أبو فنون، رسالة للأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية، قائلاً "لن تنام أعيننا أبداً حتى ترى أعينكم النور، ولن نترك بنادقنا حتى تحرير فلسطين".
و أكد أبو حنون، على أن رجال المقاومة لا يناموا ومستمرين في حفر الأنفاق تحت الأرض ليل نهار من أجل تحرير الأسرى.
وفي رسالة وجهها للاحتلال الإسرائيلي قائلاً: "عدنا لحمل السلاح رغم أنفك من أجل أن نقارعك".
وقال الأسير المحرر ومدير قوى الأمن الداخلي في غزة توفيق أبو نعيم لمراسل "وكالة خبر"، إن بندقية القسام ستصنع المستحيل، موجهاً رسالة لأهالي الضفة والقدس الذين هم الجبال الثابتة في القضية الفلسطينية، بأن القسام سيكون مدداً وعونناً لهم.
بدورة أكد القيادي في الجبة الشعبية هاني الثوابتة، على ضرورة الاستمرار في الانتفاضة حتى تحقيق أهدافها، مطالباً بتوفير الدعم من أجل استمرار الانتفاضة وتشكيل قيادة وطنية لإدارتها .
وأضاف الثوابتة، أن طريق المواجهة مع العدو ليست سهلة وتحتاج إلى تضحيات جسام ومقومات للصمود.
