أكدت الكاتبة السياسية والإعلامية رغد الخالدي، على أن السفارة المصرية في فطاع غزة ستعود للعمل بداية عام 2017 بعد إغلاق دام 10 سنوات.
وأضافت الخالدي في تصريح خاص لـ"وكالة خبر"، أن هناك اتفاقات تجري بشكل سري بين المشاركين بالوفد الفلسطيني في مؤتمر "القاهرة " مع الجانب المصري الذين يمثلون أصحاب القرار.
وحول إعادة فتح السفارة المصرية في قطاع غزة، أشارت الخالدي إلى أن الرئيس عباس قبل عدة أشهر أرسل وفد سري من مركزية فتح إلي الدوحة لبحث تفعيل المصالحة برعاية قطر، متجاهلاً دور مصر واستحقاقها علي القضية الفلسطينية وملف المصالحة.
وأوضحت الخالدي، أن الرئيس أراد التهرب من مصر كونها طالبت بتسريع إنهاء المصالحة الفتحاوية مع دحلان، مشيرةً إلى أن هناك عقبات يواجهها الرئيس أبو مازن وأزمة شبه سرية وغير معلنة مع القيادة المصرية.
ونوهت إلى أن الأيام القادمة ستشهد أزمة بين القيادي دحلان والرئيس أبو مازن، مؤكدةً على أن هذه الإنفراجة سيكون له انعكاسات ايجابية علي الساحة المصرية والغزية من خلال تفعيل الخدمات المقدمة للقطاع، كون مصر المسؤول الأول والأخير عن قطاع غزة، وتسعى جاهدةً إلى إثبات وجودها الفعال في القطاع.
ولفتت الخالدي إلى أن السلطات المصرية ستمنح العديد من التسهيلات لقطاع غزة بداية العام الجديد كفتح معبر رفح عشرة أيام شهرياً أمام حركة المسافرين للطلبة والحالات الإنسانية وأصحاب الإقامات .
وحول بنود وقرارات مؤتمر عين السخنة والذي أقيم في مصر خلال الأيام الماضية بحضور عدد من الشخصيات الفلسطينية من قطاع غزة والخارج قالت الخالدي أن البنود تلخصات كالتالي:
1. إعادة فتح السفارة المصرية في غزة بداية العام 2017.
2. فتح معبر رفح يومين أسبوعياً.
3. الطلب من حماس إعادة فتح مكاتب دحلان في المحافظات الجنوبية.
4. تشكيل قيادة بديلة لمنظمة التحرير تكون ممثلة لكل أطياف المجتمع بموافقة مصر على أن يتم التعامل معها من قبل الرئاسة المصرية.
5. توصيات المؤتمر سيتم الأخذ بها بما لا يتعارض مع مصلحة ومسئولية مصر.