شارك السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة مانويل حساسيان في المنتدى الدبلوماسي العالمي السنوي، الذي عقد في وسط لندن، أمس، تحت عنوان واقع الشرق الأوسط ما بعد "داعش"، وخارطة الطريق المحتملة للأمن القومي.
كما شارك في المنتدى إلى جانب السفير حساسيان، كل من النائب في البرلمان البريطاني السير ادوارد لي، وايلي جيرمايا زميلة السياسة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وكاروان جمال طاهر الممثل السامي لإقليم كردستان في المملكة المتحدة.
وتركز النقاش حول دور روسيا في المنطقة وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تطرق حساسيان في حديثه الى جميع القضايا المحورية.
وتطرق إلى القضية الفلسطينية، بقوله: إن ما يميز الصراع الفلسطيني الاسرائيلي عن الصراع الإقليمي هو صراع عرقي، حيث إن اسرائيل القوة المحتلة تقوم بكل أنواع القمع والتنكيل الوحشي بحق الفلسطينيين، كما تقوم بتجريدهم من ممتلكاتهم واراضيهم.
وتابع: إن الاستقرار في المنطقة مرتبط بقيام دولة فلسطين، وإسرائيل تستغل الفوضى الحالية لتحقيق أغراضها الخاصة، وقد قام نتنياهو باستخدام الوضع الراهن لتبرير السياسات والإجراءات التي يمارسها، سواء كان ذلك على صعيد تسارع بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي، او ممارسات الاحتلال العسكري الوحشية.