نظم المجلس الوطني الفلسطيني للتمكين الوطني، ورشة عمل حول "الاتجاهات السياسة الخارجية المصرية نحو فلسطين".
جاء ذلك اليوم الاثنين، في مطعم "لاتيرنا" بمدينة غزة، بحضور قيادات من الفصائل الفلسطينية ومحللين سياسيين، من أجل مناقشة الدور المصري في الساحة الفلسطينية.
وقال النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة فتح أشرف جمعة، إن وعوداً أطلقها الجانب المصري بتقديم تسهيلات لقطاع غزة، مشيراً إلى أن معبر رفح سيشهد تحسناً ملحوظاً خاصة على صعيد فئة الطلاب الفلسطينيين، حيث أنه تم إرسال كشوفات الطلبة للجانب المصري.
و أكد جمعة على أن الهدف من اتجاهات السياسة الفلسطينية نحو مصر هو توفير "الدعم العربي للموقف الفلسطيني، وإعادة القضية الفلسطينية إلى الصدارة، ودعم القيادة السياسية في خطواتها الدبلوماسية الدولية، والعمل على فتح معبر رفح وتحقيق الوحدة الفلسطينية".
وأوضح أن الهدف من تغيير السياسة المصرية نحو فلسطين، هو مواصلة مصر تقديم الدعم من خلال معطيات جديدة على الأرض، إضافة إلى أن قطاع غزة يعتبر جزءاً من منظومة الأمن المصري، الأمر الذي يتطلب حياة كريمة لسكان القطاع.
من جهته رحب عضو الدائرة الإعلامية لحركة حماس" طاهر النونو" بأي دور عربي لإنهاء مشاكل قطاع غزة، مؤكداً على أن حركته ترحب بأي تسهيلات تقدمها مصر للشعب الفلسطيني.
وأكد النونو على أن العدو الوحيد لحركة حماس هو الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن حركته تسعى لتوحيد الأمة الإسلامية في كافة بقاع الأرض.
ونوه إلى أن حركة حماس حريصة كل الحرص على متانة علاقتها مع الجانب المصري، مؤكداً رفض حماس لأي طرف بأن يُضر بمصلحة مصر أو أمنها القومي.
ويذكر أن العلاقات ما بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية في تحسن مستمر، وقد ظهر ذلك من خلال فتح معبر "رفح" بشكل متكرر، والبدء بتطوير الجانب المصري من المعبر بتمويل من دولة الإمارات بمبلغ يقدر بنحو 5 مليون دولار.