في حادثة غريبة وغامضة، أقدمت الشرطة في ولاية واشنطن على قتل أمّ حامل داخل منزلها بعد تلقّيها اتصالًا من صديقتها يفيد بأنّها تنوي الانتحار وبحوزتها مسدس.
وفي تفاصيل هذه الحادثة التي نشرتها صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية، توجّه شرطيان إلى منزل رينيه دايفس (23 سنة)، الأم لثلاثة أطفال والحامل في الشهر الخامس بعد اتصال من صديقتها التي أفادت أنّ الضحية تعاني منذ فترة من الاكتئاب وتملك مسدساً في المنزل.
وقد صرّح الشرطيان أنّه لدى دخولهما المنزل، شهرت الضحية مسدسها ما دفعهما إلى إطلاق النار عليها وتسبّب بوفاتها على الفور من دون إصابة الطفلين اللذين تواجدا في المنزل عند وقوع الحادثة.
من جهتها، لم توضّح السلطات بعد تفاصيل هذا الحادث الذي أثار صدمة كبيرة لدى عائلة الضحية التي طالبت بتحديد ملابسات إطلاق النار غير المبرر على ابنتها الحامل.