حفل توقيع السبت: "على قيد الموت" رواية جديدة للكاتب عمر فارس أبو شاويش

4
حجم الخط

أصدر الكاتب والشاعر عمر فارس أبو شاويش من قطاع غزة روايته الجديدة بعنوان " على قيد الموت " من بيت الياسمين للنشر والتوزيع في القاهرة .

 

وتتناول أحداث الرواية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008 ، حيث يرصد الكاتب الحياة عن كثب، ويسرد مواقف وشواهد وتجارب مختلفة من هذه الحرب بتفاصيل دقيقة .

 

وتأتي الرواية في 230 صفحة ، حيث تعود لوحة الغلاف للفنان غانم الدن، فيما تصميم الغلاف للفنان محمد نصار .

 

وقال الشاعر أبو شاويش أن الرواية حالة أدبية تحاكي واقع الحرب على قطاع غزة عام 2008، وتوثق مضامين مختلفة من كافة مناحي الحياة تحت القصف وأثناء الاجتياح .

 

 

وتوجه الشاعر أبو شاويش بالشكر إلى رجل الأعمال الفلسطيني المستشار يعرب ريّان المقيم في قطر، لتبني ودعم الرواية وإلى والديه وعائلته لدعمهم الكبير له، فيما قدم شكره إلى الكاتب والروائي طلال أبو شاويش، والدكتور سعيد الفيومي، والفنان غانم الدن، والفنان عماد خالد، والفنان محمد نصار، والباحث عبد الكريم أبو سيف، والدكتورة نور مريدي، وسيدة المجتمع منى السيد ، لوقوفهم بجانبه حتى إنجاز الرواية وإصدارها من بيت الياسمين للنشر والتوزيع بإشراف مديرها العام زياد إبراهيم.

 

 

وحصل الكاتب والشاعر عمر فارس أبو شاويش على عدة جوائز دولية في الأدب والثقافة والإعلام والنشاط المجتمعي والإنساني والتطوعي، أبرزها " سفير الشباب العربي، وجائزة الشباب العربي المتميز في الثقافة والإعلام من جامعة الدول العربية، وجائزة قلم الشعراء الدولية في باريس، وجائزة الشاب المثالي والمتطوع المتميز في فلسطين، وجائزة أفضل أغنية وطنية للعام 2007، وجائزة الصداقة في النرويج وغيرها .

 

 

ويستعد على قدمٍ وساق لتوقيع روايته في حفل كبير يوم السبت 5/11/2016 في فندق سيتي ستار بغزة ، الساعة الثالثة والنصف عصراً، بمشاركة لفيف وحشد واسع من الأدباء والكتاب والشعراء والمثقفين والشخصيات الوطنية والمجتمعية والاعتبارية ، تحت رعاية اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة ، وتنفيذ جمعية الكرمل للثقافة والتنمية المجتمعية .

 

 

والجدير بالذكر، الشاعر أبو شاويش نجل رجل المجتمع والمربي الفاضل والرياضي الكبير فارس أبو شاويش، الذي ترك بصماته في كافة المناحي المجتمعية، حيث تقلد عدة مناصب في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والعمل المجتمعي والأهلي، إلى جانب عمله في سلك التعليم لأكثر من 40 عاماً ، ويعتبر رياضياً مخضرماً وله جماهيريته وشعبيته الواسعة ، كما أنه من رجال الخير والإصلاح داخل المجتمع الفلسطيني .