أشارت تقارير تناولتها صحيفة “ذي إندبندت” البريطانية، أن ثلاثة أطفال لقوا مصرعهم ضربًا في بورما خلال جلسة لـ”طرد الأرواح الشريرة”.
وقالت صحيفة “بانكوك بوست” التايلاندية، إن طفلاً بعمر ثلاثة أعوام، وطفلة ابنة عامين، إضافة لطفل رضيع عمره ثمانية أشهر، قتلوا من قبل رجل يدعي أنه معالج بعدما أبلغ ذويهم أن الأطفال مسكونين بأرواح شريرة.
وتشير تقارير الشرطة، أن جثث الأطفال أظهرت علامات ضرب وركل ودعس قبل الوفاة في قرية في بورما المعروفة أيضًا باسم ميانمار.
وقال متحدث باسم الشرطة في القرية لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الرجل وضع القرويين في حالة رعب جعلتهم شبه مغيبين عندما قتل أبنائهم أمام أعينهم. وتابع “قتل الطفل البالغ من العمر ثلاثة أعوام ليلة 18 من الشهر الجاري ضربًا حتى الموت ورماه المتهم في قناة توانتي. وعند عودته استمر في ضرب ثلاث فتيات صغيرات قتلت اثتنان منهن”.
ومن جانبه، أفاد عم الطفل المتوفي لوسائل الإعلام، أن الأقارب عاشوا حالة من التغييب وسط الرعب من قبل الرجل الذي أشربهم “مياه مقدسة” لأن الجميع كان “في حالة ذهول مما قام به القاتل” وأشار أن الأقارب يشعرون بالخجل من الظهور أمام الناس.
ونقل والد إحدى الفتيات اللاتي خضعن لعملية “طرد للأرواح الشريرة” إلى المستشفى لتتلقى العلاج بعد تعرضها للضرب خلال الطقوس، مما نبه السلطات للحادثة. في حين دفن أحد الأطفال الضحايا في قبر بدون علامات أو آثار.
وبحسب ما ورد في الصحف، اتهمت الشرطة الرجل الذي أجرى الطقوس بجريمة قتل وإلحاق الضرر الجسدي الخطير وإخفاء جثة. وهو محتجز الآن في السجن بانتظار محاكمته.
صفاء سلطان تعلن شفاءها من أزمة صحية كادت تودي بحياتها
15 سبتمبر 2023