أثارت قصة 5 فتيات توائم ولدن بأحد مدن كندا عام 1934 بصحة جيدة، ضجة كبيرة بعد الكشف عن تفاصيل مثيرة حول حياتهن.
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية القصة المثيرة، حيث تحولت الفتيات الى مزار للسياح من كل البلاد لانه أمر نادر في ذلك الوقت. ولذلك تم ايداعهن بأحد دور الرعاية الصحية وهي مستشفى ديفو الصحي لجعل زيارتهن من قبل السياح أسهل، وتوافدت عليهن أعداد كبيرة من الزوار ورغم مظاهرات والديهن لاستردادهن إلا أنهن كن يشعرن براحة مع رعاية الأطباء والممرضات بالمستشفى.
ولفتت الصحيفة الى ان أباهن حارب لضمهن لحضانته مجدداً حتى نجح في ذلك عام 1943 وكان عمرهن وقتها 9 سنوات إلا أنهن عانين من سوء المعاملة والتعدي الجنسي من قبل والدهن ونقلن لمنزل جديد تم دفع تكاليفه من المال الذي كسبوه ولكن لم يكن بسن يسمح لهن التحكم في أموالهن.
وفي السياق تقول سيسيل البالغة من العمر 82 عاما الآن أنها عانت من إحساسها انها مجرد مزار سياحي وكون عائلتها لا تحبها وكان هذا مهين لها ولأخواتها، وكان والدها يدير متجرا لبيع الهدايا التذكارية وكان يصطف معجبيهن أمام متجره لمشاهدتهن، كبرن تزوجت أنيت وماري وسيسيل، بينما توفت احداهن بسن الـ 20 وترهبنت أخرى.
ورفعت الفتيات دعوى قضائية ضد حكومة مدينتهن لجعل حياتهن جحيم جنيّن من ورائها 4 مليون دولار كندي وزعت بينهن بالتساوي، وكانت قد أنجبت سيسيل خمسة أبناء من بينهم توأم برونو وبيرتراند، عندما أخذت سيسيل حصتها وضعتها مع بيرتراند ابنها الذي احتال عليها وأودعها بدار لرعاية العجزة وباع منزلها وتركها بالدار التي يتم دفع تكاليفها من فوائد حسابها البنكي الذي مالبث أن نفد ورفعت دعوى لتنجح في كسب مصاريف الدار حيث أنها لم تعد تقوى على العمل.