مطالبات بالسماح لليهود أداء شعائرهم الدينية داخل الأقصى

مطالبات بالسماح لليهود أداء شعائرهم الدينية داخل الأقصى
حجم الخط

طالب وزراء ونواب إسرائيليون أمس، بالسماح لليهود أداء شعائرهم الدينية بداخل المسجد الأقصى، وتغيير ما أسموه "الوضع القائم" داخله.

جاءت دعواتهم تحت عنوان "الوضع القائم يمارس إجحافا ضد اليهود" وذلك خلال المؤتمر السنوي لجماعات "جبل الهيكل" (الاسم الذي يُطلقه اليهود على المسجد الأقصى)، والذي دعا إليه عضو الكنيست الإسرائيلي اليميني المتطرف "يهودا غليك" وأقيم في مقر البرلمان.

ويعد "غليك"، نائب حزب الليكود، من الشخصيات التي تقف وراء دعوات اقتحامات المسجد الأقصى، وكان قد تعرض لهجوم بإطلاق نار في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، أصيب على إثره بجروح خطيرة، على خلفية تلك الدعوات.

وشارك في المؤتمر وزير الأمن الداخلي "غلعاد اردان"، ووزير جودة البيئة وشؤون القدس "زئيف الكين"، بالإضافة إلى وزير الزراعة "اوري ارئيلي"، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة أن المشاركين في المؤتمر يسعون إلى تشكيل لوبي جديد داخل الكنيست يطلق عليه "لوبي جبل الهيكل" بهدف ممارسة ضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن قرار منع أعضاء الكنيست والوزراء من دخول المسجد الأقصى.

وكان نتنياهو قد أصدر أوامره إلى الشرطة الإسرائيلية العام الماضي بضرورة منع الوزراء وأعضاء الكنيست من الدخول الى المسجد الأقصى.

جاء ذلك عقب اندلاع موجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بسبب اقتحامات المستوطنين والسياسيين الإسرائيليين لساحات المسجد الأقصى، تحت الحراسة الأمنية وفي ظل قيود فرضت على دخول المصلين إلى ساحات المسجد قبل نحو عام.