تناولت الصحافة العبرية تحليل أبعاد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وتأثيره على العلاقة مع "إسرائيل".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن عضو الكنيست ميكي زوهر قوله: إن "إسرائيل" ستكون في وضع أفضل مع دخول ترامب إلى البيت الأبيض، وإن الإسرائيليين ينتظرون مستقبلاً أكثر راحة تحت إدارة الرئيس الجديد.
وأضاف أن انتخاب ترامب أدخل أوساط اليمين الإسرائيلي من حزبي الليكود والبيت اليهودي في حالة من النشوة السياسية، بحيث تراجع الحديث في "إسرائيل" عن إخلاء مستوطنة صغيرة هنا أو هناك، ليحل محله الحديث عن تقديم خطط واسعة وكبيرة لإقامة المزيد من الخطط الاستيطانية البعيدة المدى، لتثبيت الواقع الاستيطاني في المناطق الفلسطينية.
كما حذر زوهار من إمكانية ذهاب الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما لاتخاذ خطوات أحادية الجانب ضد "إسرائيل" في ما تبقى من ولايته خلال الأسابيع القليلة القادمة.
من جانبها، ذكرت مراسلة موقع "ويللا" تال شيلو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتصل لتهنئة ترامب بالفوز، حيث دعاه الأخير لزيارة قريبة للتباحث في الأمور الثنائية.
وزعم مكتب نتنياهو أن المحادثة كانت حميمية، ناقلة عن نتنياهو قوله خلال المحادثة أنه ليس هناك من حليف أهم وأوثق للولايات المتحدة من "إسرائيل".
ووصف نتنياهو ترامب بالصديق الحقيقي لـ"إسرائيل"، لأنه على مدار السنوات الماضية قدم دعمه الكامل لها، وهو أمر مقدر من الإسرائيليين.
بدوره، قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت إن لدينا ثقة بأن العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" ستبقى قائمة، بل إنها ستتقوى في عهد ترامب، وسيكون فوزه فرصة نادرة لـ"إسرائيل" للعودة عن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، ولذلك فإن فوز ترامب يعني نهاية عهد حل الدولتين.
وأشار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن "إسرائيل" ستواصل العمل مع الرئيس الأميركي المنتخب للحفاظ على الصلات الودية بين الدولتين، وتوثيق القيم المشتركة الخاصة بينهما.