أشادت نقابة الحقوقيين الفلسطينين في الجزائر بالرئيس الراحل ياسر عرافات في الذكرى الثانية عشر لرحليه.
وقال بيان صادر عن د. محمود سليم رئيس النقابة:" إن رحيل القائد ياسر عرفات أوجع القلوب وأرهق غيابه المآقي، مضيفا أنه قضى كل عمره في خدمة قضايا شعبه وأمته العربية ما استطاع إلى ذلك سبيلا راعيا ورياديا للنمو العام للطموح الفلسطيني المتدرج على تشكيل المشروع الوطني الفلسطيني بمحدداته التي صارت من الثوابت قاهرا قهرنا المزروع في مصائرنا، أينما ولى الفلسطيني وجهه في شتاته نحو جهات الكون الأربع تحت ظل كوفية الياسر الفلسطينى في صعود المؤمنين خلفه، رجما لكل أنواع شياطين الاحتلال، ثباتا من علياء عرفات الجبل .. مرابطا عند منتصف المسافة بين الواقع والطموح، إمساكا منه بزمام المبادرة التي كان أهلا لها حينما فجر ثورته، والثورة في عُرف ياسر عرفات مبادرة".
وأضاف البيان:" نجزم أن عرفات لا زال حيا"، وهو كذلك منهم في قوله تعالى "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
وأوضح" أن ياسر عرفات اختصارا لحالة لجوء المسيح عيسى ابن مريم، كأول لاجئ فلسطيني، وامتدادا لإسراء حتمي إلى الوطن، بعد معراج قسري، وجدنا فيه الاحتلال أمرا واقعا".