نظمت حركة فتح في مخيم البداوي شمال لبنان اليوم الأحد، مسيرةً جماهيريةً إحياءً للذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الرئيس القائد ياسر عرفات وجابت شوارع المخيم وصولاً إلى مقبرة الشهداء.
وشارك في المسيرة ممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، وهيئات وروابط وفعاليات وجماهير من منطقة الشمال، ووضعت أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء .
وأكد مسؤول إعلام فتح في شمال لبنان مصطفى أبو حرب أن أمانة الرمز ياسر عرفات انتقلت إلى خير حافظ وهو القائد الرئيس محمود عباس الذي يسعى جاهداً كي يصل بشعبنا إلى بر الأمان ورأب الصدع في الساحة الفلسطينية ومواجهة غطرسة الاحتلال.
وطالب الفصائل الفلسطينية في المخيمات بضرورة حفظ أمنها من عبث العابثين الذين يحاولون بكل الوسائل تدمير قلعة النضال الفلسطينية من الداخل.
وفي مدينة صيدا جنوب لبنان نظمت حركة فتح مهرجاناً سياسياً في قاعة معروف سعد، بحضور مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، وأمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وحشد غفير من أبناء شعبنا.
وطالب أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، بفتح صفحة جديدة في ملف العلاقات اللبنانية الفلسطينية وأن تتضمن هذه الصفحة تغيير النظرة إلى المخيمات الفلسطينية تغييراً جذرياً.
ودعا القوى السياسية اللبنانية بالعمل مع العهد الجديد من أجل تحسين أوضاع الفلسطينيين في لبنان بما يساعد على تحصين أوضاع المخيمات.
بدوره أكد أبو العردات على الاستمرار في بذل الجهود من أجل حماية الوجود الفلسطيني في لبنان تحت سيادة القانون والدولة اللبنانية، مشدداً على ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
وفي مخيم شاتيلا في بيروت أحيا أبناء المخيم وحركة فتح المناسبة بمسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المخيم.
وجدد المشاركون العهد للرئيس الشهيد ولكافة الشهداء بالحفاظ على الأمانة والوصايا التي استشهدوا من أجلها.
وأكدوا استمرارهم برفع راية النضال الوطني بقيادة الرئيس محمود عباس لحين تحقيق أهداف شعبنا وحقوقه المشروعة بالحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
