سفارة فلسطين في ماليزيا تحيي ذكرى استشهاد عرفات

التقاط
حجم الخط

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد المؤسس الرئيس ياسر عرفات، في البيت الفلسطيني، مقر إقامة السفير الفلسطيني، في العاصمة كوالالمبور، بمشاركة مسؤولين من وزارة الخارجية الماليزية وحزب أمنو الحاكم في ماليزيا، وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب والدبلوماسيين وأبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا والاعلاميين والمتضامنين الذين تزينوا بالكوفية الفلسطينية.

وألقى داتو مصطفى يعقوب، المسؤول بحزب أمنو الحاكم في ماليزيا، كلمة بهذه المناسبة، تطرق خلالها لحياة القائد الرمز الشهيد الرئيس ياسر عرفات، بكوفيته التي كانت رمزا للقائد وتجسيدا للنضال الفلسطيني على مر العقود، حيث كانت تربطه علاقات قوية مع ماليزيا وشعبها، الذي طالما قدم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، واستذكر علاقته بالشهيد الرئيس ياسر عرفات ومواقفه الصامدة، نحو مواجهة المحتل والمتآمرين على الشعب الفلسطيني، وأكد على عمق العلاقات الماليزية الفلسطينية التاريخية، التي أسسها الشهيد القائد ياسر عرفات، وواصل بها من بعده الرئيس محمود عباس، وعبر مصطفى عن اعتزاز بلاده وحزب أمنو بتلك العلاقات، معربا عن امله في تحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

وتحدث خلال تلك المناسبة سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وبروناي وتايلاند والفلبين والمالديف، داتو د.أنور الأغا، مرحبا بالمشاركين في هذه المناسبة الوطنية، التي لها بالغ الأثر في نفوسنا وقلوبنا جميعا، ذكرى استشهاد القائد الرمز المؤسس الرئيس ياسر عرفات، حيث نقل تحيات الرئيس محمود عباس وتحيات شعبنا الى المشاركين، وتناول حياة الشهيد الرئيس ياسر عرفات، في نضاله ودبلوماسيته وتجواله في قارات العالم، لنقل الصوت الفلسطيني وإبراز قضية شعبنا الى العالم اجمع وفي مختلف المحافل الدولية، حيث كانت له رمزية خاصة بكوفيته وحكمته وقدرته على التواصل مع مختلف الأحزاب والدول وحركات التحرر العالمية.

وأكد السفير الأغا على سير الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وأبناء شعبنا، على خطى الرئيس الراحل الشهيد القائد ياسر عرفات، مشيرا الى ان الرئيس محمود عباس يحافظ على الارث النضالي التاريخي للشهيد ياسر عرفات، ورمزيته كقائد مؤسس لقضيتنا ولشعبنا، أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا، حيث ترك في نفوس أبناء شعبنا الأمل في تحقيق حلم قيام الدولي الفلسطينية المستقلة بعاصمته القدس الشريف، والتي أعلن وثيقة استقلالها في المهجر، على ارض الجزائر الشقيقة في العام 1988، وأضاف ان الرئيس محمود عباس يمضي بدبلوماسيته وقيادته الحكيمة، على ضرب الشهيد القائد المؤسس الرئيس ياسر عرفات.
وبهذه المناسبة، وضع السفير الأغا المشاركين، في صورة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والممارسات التعسفية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء شعبنا في مختلف المناطق، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالتدخل للضغط على الحكومة الاسرائيلية، من اجل وقف الاستيطان ومصادرة الاراضي، والحفريات تحت المسجد الأقصى وفي محيطه، وقتلها لابناء شعبنا و هجمتها الشرسة على القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، الذي يحافظ على الثوابت الفلسطينية، دون تنازل او تخاذل، استمرارا لنهج الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، الذي دافع عن الثوابت وحافظ على ارضنا ووطننا وشعبنا.
وكانت هناك كلمة عبر الهاتف للدكتور ناصر القدوة، رئيس مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وزير الخارجية الأسبق، الذي تحدث عن رمزية ومكانة الشهيد الرئيس ياسر عرفات، وضرورة الحفاظ على الارث النضالي والثوابت التي تمسك بها الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات، كما تطرق الى أهمية افتتاح متحف الشهيد الرئيس ياسر عرفات، الذي يجمع صور ومقتنيات وذكريات الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات، خلال المحطات التي مر بها في حياته النضالية، مؤكدا على ان الرئيس محمود عباس يسير على درب وخطى الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وتمسك أبناء شعبنا بما رسخه القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات في أذهانهم وعقولهم، مؤكدا ان شعبنا سينتصر وسيقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، بدعم الاشقاء والأصدقاء.
وتم عرض فيديوهات وصور للشهيد القائد الرمز المؤسس الرئيس ياسر عرفات، تضمنت اهم المحطات في حياته ونضاله التاريخي، وقد تزين البيت الفلسطيني بالعلم الفلسطيني وصور الشهيد ياسر عرفات والصور التي جمعته مع الرئيس محمود عباس الذي يسير على دربه وخطاه.