فصائل المنظمة بلبنان: إعلان الاستقلال ثمرة كفاح الشعب الفلسطيني

فصائل المنظمة بلبنان: إعلان الاستقلال ثمرة كفاح الشعب الفلسطيني
حجم الخط

قالت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، إن إعلان الاستقلال في العام 1988م، كان ثمرةً لكفاح الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة في العام 1987 بقيادة الممثل الشرعي والوحيد "منظمة التحرير الفلسطينية. 

وأضافت الفصائل في بيان لها في الذكرى الـ28 لإعلان الاستقلال اليوم الثلاثاء، أنه رغم اعتراف كل الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة بهذا الإعلان، إلا أن الاحتلال لا يزال قائماً حتى هذا اليوم، وتسيطر إسرائيل على 85 في المئة من كل مساحة فلسطين التاريخيّة، كما ترفض الانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967 والعودة إلى حدود الرابع من حزيران، إضافة إلى رفضها الالتزام بالقرارات الدولية التي نصّت على ذلك والتي أقرت حل الدولتين واعترفت بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

 وبيّنت أن هذا الإعلان كان بداية الطريق لتجسيد إقامة دولة فلسطين الفعلية على أرض فلسطين، كما أنه خطوة عززت الاعتراف الدولي الواسع بمشروعية نضال الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على تراب وطنه، أسوة بشعوب الأرض قاطبة.

وأشار الفصائل إلى أن تجسيد الاستقلال الحقيقي يتمثّل اليوم في إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الذي أقرته المجالس الوطنية المتعاقبة، وأجمعت عليه كافة الفصائل الفلسطينية، بما ينسجم مع تضحيات الشعب الفلسطيني، على مبدأ الشراكة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

 وهنأت الفصائل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، كما هنأت الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بالإنجازات التاريخية التي تحققت خلال السنوات الماضية والتي تجسدت بإقامة السلطة الوطنية الفلسطينية على أرض فلسطين وعودة عدد كبير من القيادة الفلسطينية وقادة وكوادر الفصائل الفلسطينية إلى أرض الوطن.

وأشادت بالخطوات والتحركات الرسميّة التي أدت للاعتراف بدولة فلسطين في 29 تشرين الثاني 2012، فحصلت فلسطين على دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، وأقرت الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في 10 أيلول 2015 بتصويت أغلبيّة أعضائها، رفع علم فلسطين في المقر الرئيس للأمم المتحدة في نيويورك.

ونوهت الفصائل إلى أنه لا يمكن للاحتلال الإسرائيلي أو أي جهة كانت، التنكر لهذه الإنجازات أو تجاهلها، مضيفةً أنها أصبحت حقيقة واقعة على طريق تجسيد السيادة الكاملة والاستقلال الوطني على أرض الرسالات في فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم.