أحيت الجالية الفلسطينية في النمسا، في مقرها بالعاصمة فيينا، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات، وسط حشد كبير من الشخصيات العربية والفلسطينية والدبلوماسية.
وبيّن منذر مرعي أبو زيد، أن الجالية انتظمت بإحياء هذه الذكرى في مقرها عبر سنين استشهاد قائد تاريخي يعتبره شعبنا المُلهم والمؤسس الأول للثورة الفلسطينية المعاصرة، مشيرا إلى أن هذا الحشد تعبير صادق من شعبنا وأصدقائه في العالم على الوفاء لذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات.
وأوضح أن الجالية الفلسطينية في النمسا تحرص على إحياء كل المناسبات الوطنية لخلق حالة من التواصل بين الأجيال الفلسطينية المتعاقبة لتمكين علاقاتها بهويتها الوطنية.
بدوره، شدد رئيس اتحاد النمساويين العرب أحمد عامر، على أن الشهيد ياسر عرفات كان وما زال رمزاً للشعب الفلسطيني وللأمة العربية، كأبرز وأهم رجالات القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
وقال رئيس الجالية العراقية ضياء الشمري، إن هذه الذكرى يعتبرها الشعب العراقي، التوأم للشعب الفلسطيني، ذكراه التي ترتبط بتاريخ معمد بالدماء المشتركة التي سالت على أرض فلسطين الطاهرة. فيما رئيس النادي المصري خالد حسين، إن الشهيد ياسر عرفات لديه في الذاكرة المصرية ما يجعله تاريخاً حاضراً في كل الأزمنة والأوقات.
وأكد أمين سر الجالية الفلسطينية عماد سمور، في هذه المناسبة، على أن الجالية الفلسطينية هي بيت لكل العرب.
وشددت عضو لجنه إقليم حركة فتح في النمسا، رئيسة لجنة المرأة في الجالية الفلسطينية نجوى جبران، على أن ياسر عرفات هو ملهم الشعب الفلسطيني، وأن أبناء الجالية الفلسطينية سيكونون حتماً أوفياء لنهجه.