الزواج حلمٌ يرواد كل فتاةٍ منذ نعومة أظافرها، فهي تحلم بفارس أحلامها وتتخيل مواصفاته دائماً، وهذا الحلم يرافقها في مراحلها العمرية إلى أن تحظى بنصيبها، ولكن من الملاحظ أن مواصفات فتى الأحلام قد تخنلف عند بعض الفيتات حسب المرحلة العمرية التي تمر بها.
لو جلست الفتاة وإسترجعت شريط ذكرياتها من أيام الدراسة الثانوية ثم الجامعية ثم مرحلة العمل، لوجدت لكل مرحلةٍ عمريةٍ مواصفاتٍ لفتى الأحلام تختلف عن غيرها من المراحل.
فبعض الفتيات يركّزن في المراحل العمرية المبكرة على الجمال مثلاً، نظراَ لما يميّز هذه المرحلة من "مراهقةٍ" يغلبُ عليها الإهتمام بهذا العنصر، بعدها تبدأ المرحلة الجاميعة ليظهر في حياة الفتاة عنصرٌ جديدٌ على ما يبدو وهو التعليم والشهادات العلمية وطبيعة التخصصات، لأن ذلك يعطي مدلولاً للخلفية الثقافية التي يتمتع بها الزوج والتي قد تدل على طبيعة عقليتيه وتفكيره، وبعد الإنتقال إلى مرحلة العمل يظهر عنصر المال مثلاً، ويبدأ النظر للأمور بمنظورِ المستقبل والحالة المادية كيف ستكون.
وهكذا ما بين هذه المراحل العمرية، يختلف منظور الفتاة للزواج، ولكن يبقى عالقاً في ذهنها شيءٌ من مواصفات كل مرحلةٍ، وقد تثبت في مواصفاتها عند مرحلةٍ عمريةٍ معينة ويبقى ما وصلت إليه هو الأمثل.