تلقت مديرية أمن أسيوط منذ أيام بلاغا من الطالب محمد عبد الراضي طالب بكلية العلوم جامعة أسيوط، بشأن غرق دكتور بجامعة الأزهر فرع محافظة أسيوط أثناء التقاطه بعض الصور "سيلفي".
تلقت مديرية الأمن التابعة لمحافظة أسيوط، بلاغا من الطالب محمد عبد الراضي طالب بكلية العلوم جامعة أسيوط، بشأن غرق ممدوح عبد الحميد عبد الرحيم محامي خريج كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع أسيوط، وحاصل على درجة الماجيستير في القانون، سعيا منه للعمل أستاذا بجامعة الأزهر، وذلك بعد سقوطه من أعلى السور الحديدي الذي يحيط بالترعة، أثناء قيامة بإلتقاط صور "سيلفي" هو وزملائه أمام ترعة الإبراهيمية، احتفالا بحصوله على درجته العملية.
وبعد مرور عدة أيام قام الطالب محمد عبد الراضي أيضا بإبلاغ ديوان عام محافظة أسيوط بالواقعة، استنجادا بالمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، وبالرغم من ذلك لم تتخذ مديرية الأمن أو محافظ أسيوط الإجراءات المطلوب اتخاذها سوى بعد مرور 9 أيام على الواقعة، ما دفع أهل الغريق من تجميع ذويهم والذهاب بأنفسهم إلى مكان الحادث، ومحاولة تمشيط الترعة لاستخراج الجثة، والذهاب أيضا إلى مقر ديوان عام المحافظة، لتجديد طلبهم بالمساعدة واستخراج جثة الغريق من المياه، وحتى الآن لم تستطيع الجهات المنوطة إنهاء الأمر.