نظمت وزارة الشباب والرياضة مؤتمراً شبابياً، الأول من نوعه في قطاع غزة اليوم الأحد، في قاعة فندق "الكومودور" غرب مدينة غزة، لمناقشة عدة محاور تخص اهتمامات الشباب، والخروج برؤية تطويرية تنهض بالشباب الفلسطينيين، وذلك بحضور ممثلين عن الوازرة، ومجموعة من الشباب والفتيات، بالإضافة إلى بعض القيادات السياسية.
وقال وكيل وزارة الشباب والرياضة محمد محيسن: "لقد بادرنا بإنجاز قانون الشباب وإقراره في المجلس التشريعي، وأطلقنا عام 2011 عاماً للشباب، كما أنشأنا صندوقاً لدعم الشباب الفلسطيني، إلى جانب قروض تم منحها لمساعدة الشباب المقبلين على الزواج، وقروض أخرى لتنفيذ بعض المشاريع الصغيرة".
وطالب محيسن الشباب، بتعزيز الطاقات الإبداعية التي ترتقي بالشباب، داعياً المؤسسات الدولية والأهلية بتبني مخرجات هذا المؤتمر والتي نأمل أن تصب في مصلحة الشباب الفلسطيني.
بدوره، قال أحد الشباب: "نحن اليوم هنا نرسم صورة للعالم بأننا متوحدون في هذا المؤتمر، لنوجه رسالتنا للقيادة الفلسطينية بالنظر للشباب الفلسطيني، فآن للانقسام أن ينتهي والتطلع إلى طموحات الشباب التي دمرت على مدار عدة سنوات".
من جهتها، أكدت إحدى الناشطات، على أن شباب غزة على حافة الانهيار، مشيرةً إلى أن ألاف الخريجين عاطلين عن العمل، الأمر الذي يُحتم على القيادة السياسية أن تعمل جاهدةً من أجل حل مشكلة الشباب الفلسطيني.