توفيت طبيبة أسنان بعد فشل عملية تجميل لتكبير الشفاه والذقن.
بحسب موقع ميرور فتحت الشرطة تحقيقا جنائيا في وفاة فتاة روسية تبلغ من العمر 23 عاما بعد إصابتها بتشنجات من مخدر يستخدم على نطاق واسع في العمليات الجراحية.
لقت فتاة تدعى " ماريا دي" حتفها على طاولة العمليات إما بسبب انهيار تحسسي أو قصور في القلب حاد ناجم عن إجراء العملية الجراحية.
كانت ماريا قد ذهبت إلى عيادة بميدنة فولجوجراد الروسية لتكبير شفاهها وذقنها نهاية شهر أكتوبر، وبعد الاستشارة الأولى مع الجراح تم إرسالها لإجراء فحوصات طبية وعلى إثره تم تحديد تاريخ العملية في 16 نوفمبر.
وقال مصدر في لجنة التحقيق الروسية: إن الفتاة تم حقنها عدة مرات خلال العملية، وبعد واحدة منهم أصيبت فجأة بالتشنجات، مضيفا أن حالة الفتاة استقرت لكن بالرغم من ذلك دعا الجراح سيارة الإسعاف، وقبل وصولها تعرضت للتشنجات من جديد، ولم يتمكن من إنقاذها وتوفيت المريضة على طاولة العمليات، وتم فتح التحقيقات.
وقال أحد المسعفين: إن الفتاة أجرت كافة الفحوصات ولم تفيد نتائج هذه الفحوصات أنها تعاني من حساسية لأدوية التخدير، ومن جانبها ذكرت التقارير الروسية أن المخدر الذي أدى إلى هذه التشنجات هو "Ubistesin" الألماني الصنع.
أما الطبيب فعمره 55 عاما انتقل إلى روسيا مع أبويه الدبلوماسيين، واستقر بها لدراسة الطب، ولديه سمعة طيبة في المدينة، حيث أجرى أكثر من 5000 عملية تجميل.