أحيت سفارة دولة فلسطين لدى زمبابوي "اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا"، بحضور مسؤولين، وسفراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى زمبابوي، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وأعضاء الجالية العربية والفلسطينية لدى زمبابوي.
وشكرت سفير فلسطين تغريد سنوار المتضامنين مع قضية شعبنا، ونضاله العادل، مؤكدة استمرار هذا النضال حتى تحقيق أهدافنا في الحرية، واستقلال دولتنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، مستندين في ذلك الى قرارات الشرعية الدولية، وتضحيات شعبنا، ودعم وتضامن الشعوب الصديقة، بالرغم من تنكر اسرائيل لحقوقه، واستمرارها في الاستيطان، ورفضها للسلام وممارساتها العنصرية ضده، من قتل، وتدمير، وقتل للأطفال الفلسطينيين، وسنها للقوانين من أجل محاكمتهم.
وطالبت سنوار بتأمين الحماية الدولية لشعبنا، بمن فيهم الأطفال الفلسطينيون التي تقوم إسرائيل بقتلهم بشكل ممنهج ومدروس، وحل قضيتنا بشكل عادل، بما فيها عودة اللاجئين حسب القرارات الدولية.
من جانبه، طالب ممثل الأمم المتحدة بيشو باراجولي في كلمته نيابة عن الأمين العام كافة الأطراف بالالتزام بالقانون الدولي، ونبذ العنف، والارهاب، وبذل الجهود للتقريب بين الأطراف المتصارعة، من أجل التوصل الى السلام في الشرق الأوسط ، معربا عن حق الشعب الفلسطيني بالعيش في حرية، وسلام.
بدوره، عبر نائب وزير الخارجية ادغار مبويمبوي في كلمته عن دعم زمبابوي الثابت لنضال الشعب الفلسطيني العادل في كافة المحافل الدولية، مؤكدا استمرار هذا الدعم حتى تحقيق آمال الشعب الفلسطيني المناضل لأهدافه، في اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، في حدود آمنة.
كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد لممارسات الاحتلال الإسرائيلي المنافية للقانون الدولي، شاجبا هذه الممارسات، خصوصا قتل الأطفال، ومحاكمتهم، وخرق حقوق النساء، والانسان الفلسطيني، وحث المجتمع الدولي على انهاء الاحتلال، وحل القضية الفلسطينية التي عانى شعبها من الاحتلال الاسرائيلي لأكثر من خمسين عاما.