عبرت الجمعية البرلمانية الآسيوية في إعلانها الذي صدر عنها في ختام أعمال دورتها التاسعة، امس، في كمبوديا عن تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وشارك وفد المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة زهير صندوقة وعضوية نايف مهنا وعمران الخطيب في أعمال الدورة التاسعة للجمعية البرلمانية الآسيوية التي يبلغ عدد أعضائها 40 برلمانا إضافة إلى 18 مراقبا، والتي انعقدت في مدينة سيام ريب بمملكة كمبوديا خلال الفترة 28-111-2-2016.
ووضع رئيس الوفد الفلسطيني المجتمعين بصورة تطورات الأوضاع الميدانية على الأرض الفلسطينية وما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد ابناء الشعب الفلسطيني.
وجاء ذلك خلال كلمة لرئيس الوفد الفلسطيني أمام الجلسة العامة التي اختتمت مساء اليوم تحت عنوان "السلام والتنمية المستدامة"، مؤكدا على أن الاحتلال الإسرائيلي هو المعيق الرئيسي للتمنية في فلسطين.
وقال رئيس الوفد الفلسطيني إنه بفعل استمرار بناء المستعمرات في الأرض الفلسطينية والطرق اﻹلتفافية العنصرية وجدار الضم والتوسع، أصبحت القرى والمدن تعيش في كانتونات ومعازل شبيهة بتلك التي كانت في جنوب أفريقيا أيام الحكم العنصري، ما قطع أوصال الأرض الفلسطينية ومنع حرية انسياب الأفراد والبضائع من خلال الحواجز العسكرية.
وأشار الى ما يتعرض له الشعب من أطفال ونساء وشيوخ وشباب ورجال من القتل العمد بدم بارد الى الاعتقالات والتعذيب للآلاف، وحتى القتل حرقا على يد عصابات المستوطنين وغلاة المتطرفين المهووسين دينيا، ما يرقى بامتياز إلى جرائم حرب وجرائم ضد اإنسانية، متسائلا" كيف يمكن لنا تحقيق تنمية مستدامة في فلسطين؟".
وتأسست الجمعية البرلمانية الآسيوية عام 2006 بهدف تحقيق الاستقرار والعدالة وبناء روابط أوثق بين برلمانات ودول القارة الآسيوية من أجل السلام، و تم الاتفاق على تغيير مسمى جمعية برلمانات آسيا للسلام والتي تم تأسيسها عام 1999 إلى مسمى الجمعية البرلمانية الآسيوية.