أحيت سفارة دولة فلسطين لدى السنغال اليوم السبت، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بتنظيم مؤتمر سياسي وإعلامي حاشد بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في العاصمة داكار ومؤسسة "كوديسريا" كأكبر مجلس لتطوير البحوث الاجتماعية في إفريقيا، وبحضور عشرات الدبلوماسيين والسياسيين والإعلاميين البارزين.
وألقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة في هذه المناسبة، فيما افتتح سفير دولة فلسطين لدى السنغال الدكتور صفوت إبريغيث أعمال المؤتمر بكلمة شرح فيها مسار القضية الفلسطينية منذ قرار التقسيم والمحاور التاريخية والقانونية البارزة، إضافة إلى تلخيص عن آخر الجهود والمبادرات الدبلوماسية العربية والفلسطينية في إطار المنظومة الدولية.
وتعاقب خلال المؤتمر كوكبة من المتحدثين كأقدم سفير لجمهورية السنغال في الأمم المتحدة "فيليلو كان" والذي استعرض تأسيس ونشاط لجنة الأمم المتحدة حول ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف والتي ترأسها السنغال منذ العام 1976.
وبدوره تحدث، "شارلز سانشيز" رجل القانون المتخصص بالمسألة الفلسطينية في الأمم المتحدة بجامعة "سانت لويس" السنغالية المعروفة.
من جهته أكد ممثل الحكومة السنغالية مدير دائرة الأمم المتحدة في وزارة الخارجية ديامان ديوم، على دعم بلاده الواضح والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره فوق ترابه الوطني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ذات السياق، تناول رئيس لجنة الإعلام والثقافة في منظمة التعاون الإسلامي السفير عمر سك، في مداخلته دور الإعلام الإسلامي في نصرة فلسطين، فيما تحدثت ممثلة البنك الإسلامي للتنمية خديجة ديالو، عن تجربتها في إدارة الصناديق الممولة للمشاريع التضامنية لصالح فلسطين على وجه الخصوص.
وأدار أعمال المؤتمر والنقاشات البروفيسور السنغالي بوباكر ديوب بوبا، والمعروف بأبرز الدعاة للوحدة الإفريقية وأحد العاملين الأساسيين في "كوديسريا" أكبر مجلس لتطوير البحوث الاجتماعية في إفريقيا، وهو أيضا عضو في حركة التضامن السنغالية مع فلسطين.
حيث شهد المؤتمر تغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام السنغالية كافة.