دعي السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة مانويل حساسيان مرة أخرى إلى اتحاد الجمعيات في مدينة دورهام البريطانية، ليتحدث امام قاعة ممتلئة بجيل جديد من الطلاب، حول تعقيدات الوضع الحالي في الشرق الأوسط.
وتحدث بالتفصيل حول الظروف الحالية من الفوضى والصراع في المنطقة وتأثيرها على عملية السلام. وعن اسباب ظهور وتشكيل داعش وصعودها منوها ان التداعيات الايديولوجية، لما يحدث على الساحة العسكرية ستظهر وتستمراثارها للسنوات القادمة.
كما اشار السفير لأهمية العام القادم للفلسطينيين حيث يصادف 100 عاما على وعد بلفور، 70 عاما على قرار التقسيم، 50 عاما من الاحتلال منذ احتلال 1967 و 10 اعوام من الحصار على قطاع غزة. و قدم لمحة عامة عن مبادرات السلام العربية والفرنسية.
وتطرق في حديثه عن الساحة السياسية في فلسطين، الى انعقاد مؤتمر فتح السابع، وما كان له من اهمية في خلق منصة سياسية جديدة.
واختتم السفير بالحديث انه لا يمكن حل القضية الفلسطينية عسكريا، ورغم شعور جميع من يعملون على ايجاد حل سلمي للقضية الفلسطينة بانعدام الامل ، الا ان السلام هو الحل الذي لا مفر منه.