احذري : ارتداء هذه الأشياء أمام حبيبك

احذري ارتداء هذه الأشياء أمام حبيبك
حجم الخط

 تجد الفتيات صعوبة في اختيار الملابس المناسبة لملاقاة الحبيب في المراحل الأولى للعلاقة. ينجم ذلك عن توتّرٍ شخصي قبل اللقاء المصيري وعدم خبرة في اختيار الملابس، وارتباطها بطبيعة المناسبة. في هذا الاطار، حاولي الابتعاد عن ارتداء الملابس التالية:

- الألوان الفاقعة: كاللون الأصفر أو الفوشيا أو الأخضر الفاقع والألوان التابعة لها. يستحسن ارتداء هذه الألوان في اللقاءات التي تجمع الفتاة بالأصدقاء أو الرحلات، لكن يفضّل تفاديها خلال مقابلات العمل او المواعيد العاطفية. انها تعطي انطباعات سلبية حول معايير الأناقة والنظرة الى معنى اللقاءات الثنائيّة التي تتخذ طابعاً رومانسياً. وتلعب الملابس دوراً جوهرياً في رسم الانطباعات الأولية التي يُطلقها الثنائي، خصوصاً خلال اللقاء الأول. كما أن للملابس تأثيرًا كبيرًا على الشكل الخارجي، فهي تشكّل 65% من عنصر الحضور الى جانب الميزات الجمالية.

- الألوان الداكنة: كالأسود والرمادي وتوابعهما. انها ألوانٌ قاتمة، رغم أنها قد توحي بالأناقة والرقيّ في الاختيارات، خصوصاً اذا ما تكلّمنا عن اللون الأسود، لكن لا يحبّذ ارتداءه خلال الفترة الأولى من العلاقة التي تلي عمليّة التعارف. استعيضي عنه بالأحمر الوردي الذي يرمز الى الحبّ أو الذهبي الذي يوحي بالاشراق والأناقة. الألوان الزاهية تعطي انطباعاً بحب الحياة.

- الأقمشة الرتيبة: يقصد بها الأقمشة المبالغ بها في سماكتها أو ملمسها والتي تكون أقرب الى التعبير عن الكلاسيكية في الاختيارات. عادةً ما لا تنسجم الاختيارات الكلاسيكية في الملابس مع الفتيات في حال أردن التعبير عن روحية الشباب في شخصيّتهن. أما للشبان، فقد تكون الكلاسيكية تعبيرًا حقيقيًّا عن الأناقة والذوق. ذلك لأن طبيعة الفتاة تختلف عن طبيعة الذكور. احرصي أن تختاري للقاء الأول ثيابًا تحمل طابعاً رياضياً مرحاً بدلاً أن يكون كلاسيكياً.

- الأزياء الجريئة: هو نوعٌ من المبالغة غير المرحّب بها خلال الفترة الأولى من العلاقة. ارتداء الأزياء الجديدة والجريئة او غير المألوفة أو تلك التي تعبّر عن طبيعة متفرّدة، كلّها تشكّل نوعاً من المخاطرة غير المرغوب بها خصوصاً في حال لم تكن شخصيّة الرجل الذي ستقابلينه واضحة تمامًا أمامك. صحيح أن الحب لا يختزل في مظهر أو موقف أو حدود معيّنة. لكن المبالغة في التعبير عن الذات، في حال لم تأتِ عن رغبة حقيقية في ذلك، وبهدف نيل امتيازٍ ما وحسب، تعتبر خطوة سلبية أكثر منها ايجابية، خصوصاً من الناحية العاطفية.