قتل نحو 15 شخصاً وأصيب نحو 20 آخرين إثر هجوم انتحاري، استهدف المدخل الرئيسي لميناء مقديشو الدولي.
وأفاد شهود عيان أن انتحارياً يقود سيارة ملغمة فجّر نفسه أمام المدخل الرئيسي لميناء مقديشو الدولي، في محاولة لدخول الميناء.
وأضاف الشهود أن معظم القتلى مدنيون بسطاء، يجتمعون في الصباح الباكر في المقاهي القريبة من الميناء، بحثاً عن لقمة عيش من خلال الحمالة وممارسة مهن بسيطة.
الهجوم الذي سمع دويه في أرجاء العاصمة مقديشو وخلف دماراً مادياً كبيراً أيضا تمّ بشاحنة كبيرة.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، رغم أن سلطة العاصمة اتهت حركة الشباب المتشددة بالوقوف وراء الهجوم الدامي.
وقال عبد الفتاح حلني، الناطق باسم بلدية مقديشو، إن من سمّاهم بأعداء الأمة يقفون خلف هذا الهجوم، في إشارة إلى المتطرفين الذين يقاتلون الحكومة الصومالية والقوات الإفريقية، موضحاً أن التحقيقات جارية.
