أحيت سفارة دولة فلسطين لدى تنزانيا، يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، في جامعة "زنجبار"، وذلك بحضور وزير الدولة لشؤون الرئاسة الوزير محمد عبود، ونائب وزيرة التعليم رزقية جمعة، وعدد من المسؤولين، وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمدين.
وتضمنت مراسم إحياء المناسبة كلمات لكل من: مديرة مكتب الأمم المتحدة في "زنجبار" آنا سينجا كلمة الأمين العام بان كي مون، تلاها كلمة السفير الفلسطيني حازم شبات، الذي شكر باسم الرئيس محمود عباس الحكومة التنزانية وشعبها على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وغيرهما.
كما استعرض الوزير عبود في كلمته العلاقات التاريخية بين القيادتين، والأسس الثابتة التي تقوم عليها السياسة الخارجية تجاه القضية الفلسطينية.
وشملت الفعالية تكريمًا لأحد المسؤولين السابقين المنحدرين من زنجبار علي محمد أميري، والذي تولى عدداً من المناصب الهامة في الدولة على مدى عقود، حيث قامت السفارة برعاية إعادة طباعة كتابه " القضية الفلسطينية"، والذي نشر عام 1983 حول القضية باللغة السواحيلية.
بدوره، شجع أميري جيل الشباب على حمل راية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، والعمل على تنظيم الحوارات والمنتديات لمناقشة القضية، والتعرف على تفاصيلها عن كثب، وتنظيم حراك شبابي بشأنها يكون داعما للتضامن الرسمي مع فلسطين.
على هامش الفعالية، ألقى شبات محاضرة لطلبة الجامعة للتعريف بتاريخ القضية، وما تعرض له شعبنا ولا زال على يد الاحتلال، كما استعرض ما استجد من تطورات سياسية خلال الأعوام الماضية من ترسيخ لمكانة دولة فلسطين القانونية على المستوى الدولي.