بدأت جلسات الحوار الفلسطيني الأميركي الاستراتيجي في العاصمة الأميركية واشنطن، يوم أمس، وترأسها من الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات، ونائب وزير الخارجية الأميركي ستيوارت جونز عن الجانب الأميركي.
وتركزت النقاشات التي تم تقسيمها إلى مجموعات عمل على القضايا الثنائية، والإقليمية، والأمن، والمجتمع المدني الفلسطيني، والشؤون القنصلية، ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، وتم الاتفاق على تشكيل لجان ثنائية، ومتابعة، مثل: هذه المشاورات بين الجانبين في المستقبل.
وحضر اللقاءات عن الجانب الفلسطيني كل من رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والعميد ناصر عدوي، والسفير معن عريقات، وممثل منظمة التحرير في واشنطن، مستشار الرئيس للشؤون الإستراتيجية حسام زملط، والمستشار الأول في وزارة الخارجية الفلسطينية ماجد بامية، والمستشار العام في وحدة دعم المفاوضات في دائرة شؤون المفاوضات عازم بشارة.
كما مثّل الجانب الأميركي في الجلسات المختلفة نواب وزير الخارجية لشؤون الأمن الداخلي، والشؤون القنصلية، وشؤون الشرق الأوسط والشرق الأدنى.
هذا وعقد الجانب الفلسطيني بحضور عريقات واللواء فرج لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، تناولت القضايا الثنائية، ذات الاهتمام المشترك، ومن المتوقع أن يلتقيا مع مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس يوم غد الأربعاء، قبل العودة إلى الوطن.