السفير حساسيان يشارك في مؤتمر السياسة العالمية في طنجة

السفير حساسيان يشارك في مؤتمر السياسة العالمية في طنجة
حجم الخط

عاد السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة أ.د. مانويل حساسيان، من طنجة مطلع الاسبوع بعد ان شارك في مؤتمر (ميدياز MEDays.) حول السياسة العالمية، والذي يقام سنويا في معهد اماديوس في مدينة طنجة المغربية، مابين 7 الى 10 ديسمبر الحالي.

 

 

وكان السفير احد المتحدثين الرئيسيين في الجلسة العامة للمنتدى، تحدث حول مرحلة ما بعد أوباما في الشرق الأوسط ومستقبلها في ظل الرئيس الجديد دونالد ترامب. حيث تكلم عن فشل إدارة أوباما في المنطقة، عموما، وفي عملية السلام على وجه الخصوص. وتطرق في حديثه واصفا ما قد تبدو عليه المنطقة تحت قيادة ترامب وماهو تاثيره على عملية السلام. حيث صرح بان موقف ترامب من المنطقة وشعوبها عموما لا يبشر بالخير بحدوث اي تقدم على الصعيد السياسي ، خصوصا أن إدارته ممتلئة باشخاص ذووي خلفية عسكرية وامنية، و ان هذه النوعية من البشر ليست هي النوعية القادرة على وضع الاطراف المعنية على طاولة المفاوضات.

 

كما اضاف انه ليس هناك ما يشير بان الادارة الجديدة سيكون لديها في المستقبل اي مشاعر قلق او انزعاج فيما يتعلق بحل الدولتين والمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية. واختتم السفير أن ادارة ترامب لن تلتفت الى المنطقة ، قبل أبريل 2017 على اقل تقدير. هذا الوقت الذي سيستغله نتنياهو في بناء المزيد من المستوطنات غير القانونية، وفي تشديد الضغوط على الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل مستخدما التكتيكات لفرض الهجرة عليهم .

 

يفعل هذا، في الحين الذي ينصب نفسه بأنه رجل سلام ويشوه صورة الرئيس عباس بانه رجل عنيد. مضيفا ان ما يلوح في الافق بخصوص المنطقة وفلسطين يدعو الى التشاؤوم.

 

هذا وكان السفير حساسيان قد دعي الليلة الماضية للتحدث امام مجموعة مختارة من طلبة الماجستير من تخصصات مختلفة في كلية لندن الجامعية. حيث تحدث امامهم عن الجمود الحالي لعملية السلام وتاثير انتقال السلطة من اوباما الى ترامب على منطقة الشرق الاوسط بشكل عام وعملية السلام بشكل خاص.