السفير الآغا: موقف ماليزيا يعكس مدى اهتمامها بالقضية

السفير الآغا: موقف ماليزيا يعكس مدى اهتمامها بالقضية
حجم الخط

قال سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وبروناي وتايلاند والفلبين والمالديف "داتو أنور الآغا"، إن موقف ماليزيا في مجلس الأمن الدولي موقف مميز ومشرف، ويعكس مدى اهتمامها بقضيتنا وشعبنا الفلسطيني، ويعبر عن واقع العلاقات التاريخية الطيبة بين فلسطين وماليزيا، وشعبي البلدين.

وأضاف أن ماليزيا تحركت بقوة بالتنسيق مع نيوزيلاندا والسنيغال وفنزويلا، لتبني مسودة مشروع قرار إدانة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة بما فيها القدس المحتلة.

 

وبين الآغا أنه كان على تواصل مع وزير الخارجية د. رياض المالكي ومع الجهات الماليزية المعنية وبخاصة وزير الخارجية الماليزي "داتو سري حنيفا حاج أمان" المتواجد في نيويورك، والسفير رياض منصور، المندوب الدائم لفلسطين لدى الامم المتحدة، حيث كان هناك حراك دبلوماسي بأروقة الامم المتحدة و مجلس الأمن، لضمان تمرير مشروع قرار ادانة ووقف الاستيطان في الضفة الغربية.
وبيّن أن وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي، بحنكته الدبلوماسية، كان على تواصل مع كافة الأطراف والدول التي تبنت تقديم مشروع القرار بهذا الخصوص، خاصة وأن هناك توجيهات واضحة وصريحة من قبل فخامة الرئيس محمود عباس، نحو التحرك الجاد، لتمرير مشروع القرار وتعزيز الوضع الفلسطيني على الساحة الدولية، وضرورة الاستعانة بالأشقاء والأصدقاء، للمساهمة في إنجاز ذلك.
وأضاف: ان هذا لانتصار هو لفلسطين وللشعب باكمله، من الشهداء والجرحى والمعتقلين، واصحاب الاراضي المصادرة، والصامدين بالقدس، وامهات الثكلى، وكل من يدافع عن قضيتنا العادلة و شعبنا، حيث جاء ذلك لانتصار بفضل نجاحات القيادة والحكومة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

 

وتوجه السفير الآغا بالشكر للحكومة الماليزية، على موقفها الداعم و المساند دوما لشعبنا الفلسطيني و قضيته العادلة، حيث اننا نلمس في كل يوم من خلال تواصلنا و تحركاتنا الدبلوماسية مع الجهات الماليزية.
وقال: إن ماليزيا هي ضمانة حقيقية كباقي الدول الداعمة والمساندة لنا، من اجل تحقيق الحلم الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وأكد الآغا أن سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا وبروناي وتايلاند والفلبين والمالديف، ستواصل عملها الدبلوماسي بكل السبل المتاحة، من اجل تعزيز علاقاتنا مع تلك الدول في مختلف المجالات.

 

واعتبر السفير الآغا أن هذه الخطوة بمجلس الأمن بمثابة انتصار حقيقي لفلسطين، وتحول واضح تجاه إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وأن هذه الخطوة سوف تكون، مقدمة لتحركات جديدة لدى مجلس الأمن والامم المتحدة والمجتمع الدولي، الذي بات يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، وبانه لا محالة عن إيجاد حل عادل و شامل لقضية شعبنا الفلسطيني، في ظل المآسي والعذابات التي مر بها شعبنا على مر العقود السبعة الماضية، وما زالت تلك المعاناة مستمرة مع تواصل الإجراءات والممارسات التعسفية من قبل الاحتلال الاسرائيلي تجاه الشعب.
وتمنى الآغا ان يستخلص المحتل الاسرائيلي وأعوانه، العبر من تلك الانتصارات، كي يتوقف عن ممارساته التعسفية ضد أبناء شعبنا، و ان يدرك انه لا سبيل عن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمته القدس الشرقية، مضيفا انه يتوجب على المجتمع الدولي ان يضغط على الحكومة الاسرائيلية لتحقيق ذلك.