أدانت محكمة عسكرية روسية، شابة حاولت الالتحاق بمقاتل متشدد في سورية، بأربعة أعوام ونصف.
وبحسب ما نقلت فرانس برس، فإن الشابة فارفارا كاراولوفا، طالبة تبلغ من العمر 21 عاما، حاولت الالتحاق بعشيقها الذي يقاتل في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف في سورية.
وجرى إيقاف فارفارا كاراولوفا، العام الماضي، لدى محاولتها عبور الحدود التركية إلى سورية، بعد ترك دراستها الجامعية في تخصص الفلسفة في جامعة موسكو الحكومية المرموقة.
ورأى القاضي ألكسندر ابابكوف، في المحكمة، أن كاراولوفا قامت "بنشاط إجرامي استمر لفترة طويلة من الوقت".
وأشار إلى أنها دعمت آراء متطرفة،" وقررت الانضمام إلى تنظيم "داعش" المتطرف وهي على علم بهدف التنظيم "إقامة الخلافة".
واتهمت كاراولوفا، السنة الماضية، بالإعداد للمشاركة في "منظمة إرهابية،" إلا أنها نفت تلك التهمة، وقالت إن دافعها كان وقوعها في غرام مقاتل روسي يقاتل في سورية.
وانتقد محامي الدفاع سيرغي بادماشين، الحكم واصفا إياه، في تصريح للصحافيين، بـ"القاسي جدا" وأكد تقدمه باستئناف.
من ناحيته، أبدى ممثل النيابة ميخائيل ريزنيشينكو، ترحيبه بالحكم، بعدما كان قد طلب إنزال عقوبة السجن خمس سنوات بالمتهمة.
ورأى المحامون، أن السلطات تسعى إلى جعل المتهمة عبرة للشباب الروس الذي يفكرون في التوجه إلى سورية.
وقال والد الشابة المدانة، إنه نادم على قراره إبلاغ السلطات عن اختفائها، وأضاف "لقد اخطأت بالتوجه الى هؤلاء الذين عليهم حماية أمننا".
وعبرت كاراولوفا، الأربعاء، عن ندمها، قائلة إن محاولتها العبور إلى سورية كانت "خطأ، وعملاً غبيًا جدًا وطائشًا".