تحدّثت فتاة تُدعى آنا روستن عن تجربتها المأساوية، إذ تعرّضت للخطف من قبل سائق أجرة عندما كان عمرها 15 عامًا، وحبسها لمدّة 13 عامًا داخل منزله.
وقالت إنّه إغتصبها مرارًا وتكرارًا، قبل أن يدفعها الى العمل في الدعارة ومواعدة رجال، كما أقدم على بيع 4 أطفال أنجبتهم منه، إلى أن تمكّنت من الهرب مؤخرًا.
وتعود قصة الفتاة الى أنّها كانت تعيش مع جدّتهاـ بعد وفاة والدتها، وكان زوج والدها يعاملها بشكل سيء. وفي نيسان 1987، تعرّفت على خاطفها ويدعى "مالك" في مقاطعة ميدلاند. وكان لطيفًا معها واصطحبها الى منزله قائلاً لها إنّه يريد أن يعرّفها على أهله، ومنذ ذلك الوقت، بدأت رحلة الإحتجاز والإغتصاب بعنف،
ونشرت كتابًا جديدًا بعنوان "أسرار الرقيق"، تحدّثت كيف احتجزت في غرفة وتعرّضت للاغتصاب كلّ ليلة لمدّة 13 عامًا، حتى تمكنت من الهرب.
وعن حملها قالت: "عندما كنت أشعر بالطفل في داخلي، كنت أشعر بأنني لست وحيدة.. فهناك أحد معي".
وبالرغم من أنّ الخاطف لم يكن يضربها خلال الحمل، إلا أنّه ينتظر حتى تلد، ويبيع الأطفال لأزواج لم ينجبوا مقابل المال.